& &&كان الكتاب المقدس من الكتب التي اعترض عليها اميركيون العام الماضي الى جانب "درجات غراي الخمسون" واعمال أخرى، بحسب القائمة التي نشرتها جمعية المكتبات الأميركية لأكثر الكتب تعرضا الى الرفض في 2015. وجاء الكتاب المقدس بالمركز السادس في عدد المعترضين على وجوده في المكتبات العامة والمدارس بسبب "وجهة نظره الدينية". &وهذه اول مرة يظهر فيها الكتاب المقدس على قائمة الجمعية السنوية للكتب الأكثر تعرضا الى الرفض. وقال جيمس لا رو مدير مكتب الحرية الفكرية في جمعية المكتبات الأميركية لوكالة اسوشيتد بريس ان ادراج الكتاب المقدس على قائمة الكتب الأشد تعرضا للرفض يعود الى "اشخاص يشعرون ان مكتبة المدرسة التي تشتري نسخة من الانجيل تنتهك مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة". &واضاف لا رو ان الاعتراض على الكتاب المقدس يكون احيانا رد فعل على اعتراض منظمات دينية على وجود كتاب معين في مدرسة فيرد احد الآباء بالاعتراض على وجود الكتاب المقدس.&

وكان الكتاب الذي لاقى اكبر عدد من الاعتراضات عليه في عام 2015 رواية جون غرين "البحث عن الاسكا". &وقالت جمعية المكتبات الاميركية ان الاعتراضات كانت على "لغة الرواية الجارحة" ومشاهدها "الفاضحة جنسيا". وجاءت رواية إي. ايل. جيمس "درجات غراي الخمسون" بالمركز الثاني في عدد الاعتراضات التي انصبت على "لغتها الجنسية المكشوفة" و"كتابتها بلغة ركيكة" وحتى امكانية ان يحاول مراهقون تجريب المشاهد الجنسية السادية ـ المازوخية فيها. ويقدر مكتب الحرية الفكرية في جمعية المكتبات الاميركية انه مقابل كل اعتراض مسجل هناك اربعة أو خمسة اعتراضات لا يُبلغ عنها رسميا وان "الرقابة ما زالت مشكلة خطيرة". وتبين ارقام الجمعية انها تلقت خلال العقد الماضي أكثر من 5000 اعتراض على كتب وان غالبية الاعتراضات كانت على لغتها الجنسية المكشوفة.&
&