&

آخر ما تبقى لنا
من التاريخ ومن الجغرافيا
آخر وردة
تزهر وحيدة
في حدائقنا
آخر دمعة
شيعت ذكرى حلم
تلاشى إزاء مقلنا
يا كل غِنى
زاد فقرا
كل من استغنى منا
يا سيدا بين الأحاسيس
أيا قائدنا
ما عدنا نراك
تصلح لأيامنا
ملأت قلوب طفولتنا
وبك المسافات بين الفرح والحزن
قسنا
ولك وبك
مشينا وغنينا وصلينا
شعرا ونثرا
كتبنا ونظمنا
.. تلهفنا، رجوناك أن تغثنا
وكنت الله والوطن والأم والحبيبة
في عرفنا
وساعة الوغى.. في ساح الحرب،
فقدنا منك المدد
فكيف ترجو اليوم أن ننزلك في رواياتنا
منزل السند؟!
أزمتك اليوم يا حب
أن لم يعد يسمعك منا أحد...
&