&
&
في حديث لرويترز، أوضحت المخرجة الإيرانية& نرجس آبيار& في حديثها عن فيلمها "نفس" المرشح لجائزة الأوسكار، قائلة أن "ثلاثة آلاف طفل إيراني قتلوا أثناء الحرب. لماذا لا أظهر كل ذلك؟ هذا الفيلم يدعو للسلام... إنه يساعد المجتمع الأمريكي ... على فهم أن الإيرانيين ليسوا إرهابيين كما يزعم بعض الساسة.. ترامب يستخدم لغة التهديد ضد إيران... ما الذي سيفكر فيه إذا ما شاهد "نفس"؟ هل سيستمر في تهديد إيران؟".&
والفيلم يروي حياة الفتاة الصغيرة بهار التي تعايش التغيرات التي أعقبت الثورة الإسلامية في 1979 وبداية الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي مع أسرتها الفقيرة. وكان الهاجس الرئيسي للبطلة هو أن تفقد والدها المريض بالربو الذي يرعاها مع أشقائها الثلاثة بمفرده وتمضي أغلب وقتها في التأكد من أنه ما زال يتنفس. أما جدتها التي تتسم بالورع ولكن تفتقر للطيبة فتعاقبها لعدم ذهابها إلى مدرسة لتحفيظ القرآن. كما أن الفيلم يهدف إلى اعطاء صورة حول وضع المرأة في إيران، فتقول: "اخترت بهار لأنني... أردت أن يفهم العالم كل القيود التي تواجهها الفتاة الإيرانية... بهار كانت تمنع حتى من اللعب مع ابن عمها عند سن معينة... وفي مرحلة ما تقول بهار ‘تمنيت لو كنت صبيا... قد يتصور أشخاص من الخارج أن هذا تأثير المؤسسة على الدين، لكن الأمر ليس كذلك. إنها الثقافة... فحتى العديد من النساء في إيران يعتقدن أن الرجال أقدر منهن وان النساء يجب أن يكون لهن حقوقا أقل من الرجال“. زوقد أغضب الفيلم المحافظين المتشددين في المؤسسة الحاكمة في إيران الذين يصفون الحرب العراقية الإيرانية "بالدفاع المقدس" ويعتبرون الفيلم مناهضا للإسلام. كما ان حقد المتشددين ينبع من كون ان الفيلم اختير لجائزة الأوسكار.
&

&