&
سيعود كبير الجواسيس في فترة الحرب الباردة جورج سمايلي لأول مرة منذ 25 عاماً في رواية جديدة للكاتب ذي الشعبية الواسعة جون لي كاري الذي كان نفسه ضابطاً في المخابرات البريطانية. كما سيعود في رواية "تركة جواسيس" A Legacy of Spies زملاء سمايلي في جهاز الاستخبارات البريطانية أو "السيرك" كما يُعرف في روايات لي كاري التي كانت تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً. &وتستوحي روايات لي كاري خبراته حين كان يعمل في الاستخبارات البريطانية إبان الخمسينات والستينات. &ولم تكشف دار فايكننغ للنشر التي ستطبع الكتاب تفاصيل كثيرة عن الرواية الجديدة ولكن من بين شخصياتها بيتر غيلام تلميذ سمايلي الذي اعتزل عالم الجاسوسية في سنوات الشيخوخة وعاش في مزرعة جنوبي بريتاني في فرنسا. وقال جوني غيلر وكيل اعمال لي كاري ان الرواية كُتبت "بحمى" خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. &ورفض غيلر كشف تفاصيل عن الحبكة ولكنه قال انها تسدل الستار على قصة كبير الجواسيس جورج سمايلي التي بدأت في عام 1961 مع رواية لي كاري الأولى "دعوة للموتى" وهي تميط اللثام عن بعض الأساليب التي كان الجواسيس البريطانيون يستخدمونها بلا وزاع للفوز في الحرب الايديولوجية بين الغرب والاتحاد السوفيتي. &&
ويُعتقد ان الكاتب استوحى العودة الى شخصياته القديمة بسبب الوضع السياسي الحالي. &وقال غيلر ان القارئ يستطيع ان يجد مقارنات بين فترة الحرب الباردة التي ظن العالم انها انتهت وما يجري اليوم مؤكدا ان الرواية ستكون من أفضل ما كتبه لي كاري بل لعلها "الأفضل على الاطلاق". ولاحظت ماري ماونت محررة روايات لي كاري ان له "قدرة مدهشة على حياكة الحاضر بالماضي واللعب بما نعرفه ولا نعرفه". وقالت ماونت ان المواضيع التي تتناولها الرواية تأتي في الوقت المناسب مشيرة الى انها قرأت المخطوطة قبل يوم على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ، و"لدى النظر الى الوراء يبدو التوقيت رائعاً".
&