&

&
عزمت ان اقتني مبيد الشعر لاطرد ميكروبه
فأنا سقيم بما يطغى أخمص قدميّ حتى رأسي
الشعر عافية للمصنوع الطارئ&
وداءٌ عضال للمطبوع في رحم أمّهِ&
آنف ان تكون أوراقي مضجعا لسرير قوافيه
لا أحبّ ان ينطق قلمي لسانا دبقاً باسمه
ماجنيت من الشعر سوى كذبهِ&
أليس أوجعُ الشعر أكذبه !!
وأخطره سُـمّـاً قاتلاً&
كم سايرته وخذلني&
أغنَـيتُـه وأفقرني&
نشرتُه وخفّضني&
أوسعتًه وغمرني وحدةً &
عافيتُه وأسقمني&
كفَّ عن مداعبة أخيلتي &
لا تمسّدْ جناحيّ لتطيّرها الى الاعالي&
خلِّني ووحشتي الخالية من النوافذ&
لم يعد نسيجك محكما&
حينما يخيطه ذوو الإبر السامة
لستَ جنسا تصويرا الآن&
في عصر الفوتوشوب&
في انقلاب الصورة&
فليسكت الجاحظ ورهطه&
لا ترسمْ &بالكلمات&
تلك كذبة غُـمّان وتهويمات زعران&
امام من حملوا شخابيط في لوحاتنا النفيسة&
&
&