&&
اخيراً القى بوب ديلان المحاضرة المطلوبة للاحتفاظ بقيمة جائزة نوبل للآداب البالغة 900 الف دولار مُنحت له في اكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكنه لم يتسلمها إلا اواخر مارس/آذار في حفل خاص. واحتاج ديلان الأشهر التي مرت منذ ذلك الوقت لإعداد محاضرته المسجلة التي يشير فيها الى تأثره بمغني الروك إبان الخمسينات بودي هولي. &وكان على ديلان ان يلقي محاضرته في موعد اقصاه 10 يونيو/حزيران وبخلافه يسقط حقه في الجائزة النقدية. وتحدث ديلان في محاضرته عن ثلاثة كتب تأثر بها هي رواية "موبي ديك" للكاتب الاميركي هيرمان ميلفل و"يوليسيس" ملحمة هوميروس و"كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" ، رواية اريك ماريا لامارك عن الحرب العالمية الأولى. وقالت سارا دانيوس السكرتيرة الدائمة للأكاديمية السويدية ان المحاضرة كانت استثنائية وبليغة كما هو متوقع. &واضافت "الآن وقد أُلقيت المحاضرة تصل مغامرة ديلان الى نهايتها". &
تحدث ديلان في محاضرته عن معنى الأغاني ايضا. &وقال "إذ تأثرتَ بالأغنية فان هذا هو المهم ولا يتعين ان تعرف ما تعنيه الأغنية. &وأنا كتبتُ اشياء من كل صنف في اغنياتي ولن أقلق بهذا الشأن ـ بشأن ما يعنيه ذلك كله". واختتم ديلان محاضرته بالقول "ان اغانينا حية تعيش في أرض الأحياء ولكن الأغاني ليست مثل الأدب بل يُراد لها ان تُغنى لا أن تُقرأ. &وكلمات شكسبير في مسرحياته أُريد لها ان تُمثل على المسرح مثلما ان كلمات الأغاني يُراد لها ان تُغنَّى لا ان تُقرأ على صفحة". &واقتبس من هوميروس قوله "غنِ لي يا ربة الوحي ، ومن خلالي قُصِ الحكاية".&
&