بينما يعتبر كينيث سلاوينسكي واحداً من القراء الهواة الذي سبق أن أهداه الروائي الأميركي جيروم ديفيد سالينجر نسخة من روايته "Raise High the Roof Beam, Carpenters" عام 1955، فربما أراد كينيث أن يعبر عن امتنانه لسالينجر لكن على طريقته الخاصة، فقرر إصدار كتاب سيرة ذاتية عن حياة الروائي الشهير.
وبالفعل قضى كينيث 7 أعوام للانتهاء من تلك السيرة الذاتية التي طرحها بعنوان "J.D. Salinger: A Life" بالتزامن مع إدارته وتشغيله للموقع الإلكتروني deadcaulfields.com. وقد تم نشر الكتاب للمرة الأولى في بريطانيا العظمى بعد مرور بضعة أسابيع على وفاة سالينجر عن عمر يناهز 91 عاما قبل ما يقرب من عام.
وَوُفِّقَ كينيث في المحتوى الذي قدمه بالكتاب، وصُنِّفَت محاولته باعتبارها محاولة ناجحة، رغم اختلافها قليلاً في المعلومات عن آخر محاولة جادة تمت لرصد حياة سالينجر وكانت للمؤلف ايان هاميلتون في كتابه In Search of J.D. Salinger عام 1988.
وقد قاتل سالينجر بكل شراسة وسلك كافة الطرق القانونية لكي يمنع هاميلتون من الاقتباس من خطاباته الخاصة، وهو ما نجح فيه إلى حد كبير. أما في كتاب كينيث الجديد، نجد أن هناك مساحات وُضِعَت لخطابات تخص سالينجر، لكن القراء لن يجدوا منها اقتباسات على نطاق واسع. ورغم ذلك، فقد تمكن كينيث من الوصول لمناطق هامة، ربما ساعدته على تقديم معلومات مُرضِية عن حياة سالينجر الشخصية والعملية.
وأكد نقاد أن الشيء الرئيسي الذي يعزز قيمة كتاب J.D. Salinger: A Life هو تفهم كينيث بشكل مثير للإعجاب، وأحيانا بشكل عاطفي، لسالينجر كشخص، فضلاً عن تفسيره القوى لرواياته على أنه أعمال فنية جديرة بالاحترام. كما تطرق كينيث لتفاصيل كثيرة متعلقة بمكانة سالينجر بين محبيه من القراء باعتباره أسطورة غامضة.&
&
أعدت "إيلاف" المادة نقلا عن صحيفة "بوست جازيت" الأميركية، الرابط الأصلي أدناه:
&
http://www.post-gazette.com/book-reviews/2011/01/23/J-D-Salinger-A-familiar-life-reviewed-revised/stories/201101230183
&
&
&