لي جي-يونغ يقف مع الصحفيين صامتا

امتنع لي عن الرد على أسئلة الصحفيين بعد مغادرة المحكمة

يحتجز حاليا في مركز اعتقال في كوريا الجنوبية مدير شركة سامسونج، لي جي-يونغ، أحد كبار رجال الأعمال، منتظرا إن كان سيقبض عليه في فضيحة فساد، دفعت البرلمان إلى مساءلة رئيسة البلاد بشأنها.

ويتهم لي برشوة صديق رئيسة كوريا الجنوبية، بارك غوين -هاي، نظير مساعدة الحكومة له في صفقة تجارية.

ويتوقع أن يصدر قاض حكما الخميس بعد استجوابه في جلسة استماع في المحكمة اليوم.

وإذا ووفق على القبض عليه، فقد يحتجز لمدة ثلاثة أسابيع قبل توجيه اتهام له. وكان مكتب الادعاء الخاص قد قال الاثنين إنه سيسعى لطلب أمر اعتقال للي في اتهامات بالرشوة والاحتيال والحنث باليمين.

وتعد سامسونغ أكبر مجموعة شركات في كوريا الجنوبية، وتبلغ عوائدها نحو خمس إجمالي الناتج المحلي في البلاد.

وامتنع لي - البالغ من العمر 48 عاما - عن الرد على أسئلة الصحفيين خلال مغادرته مقر المحكمة في العاصمة سول، بعد جلسة استغرقت نحو أربع ساعات، ثم نُقل بالسيارة إلى مركز اعتقال في انتظار تحديد مصيره.

وقال سونغ وو تشول، أحد المحامين الخمسة الذين يمثلون لي، للصحفيين "نحن واثقون من أن المحكمة ستتخذ قرارا حكيما."

بعض أعضاء البرلمان في كوريا الجنوبية خلال الجلسة

البرلمان في كوريا الجنوبية يواصل جلسات استماع لعزل رئيسة البلاد

وأصبح لي الرئيس الفعلي لمجموعة سامسونج بعد إصابة والده الذي أسس المجموعة بأزمة قلبية في مايو/أيار 2014.

وكان لي قد استجوب لمدة 22 ساعة الأسبوع الماضي في مكتب الادعاء في سول، حيث نفى ارتكاب أي مخالفات.

وقال مسؤول في المحكمة لوكالة رويترز للأنباء إن القاضي قد لا يعلن قراره بشأن اعتقال لي حتى ما بعد منتصف الليل.

وكان البرلمان قد أيد الشهر الماضي مساءلة بارك، البالغة 64 عاما، بهدف عزلها بسبب فضيحة استغلال نفوذ. وإذا ما أيدت المحكمة الدستورية قرار البرلمان فستكون باك أول زعيم منتخب ديمقراطيا في البلاد يعزل.

ونفت بارك -التي ما زالت تحتفظ بمنصبها رغم تجريدها من سلطاتها لحين أن تتخذ المحكمة الدستورية قرارها- ارتكاب أي أخطاء.