شهدت أسهم شركة ميتسوبيشي ماتيريالز، وهي فرع لأحد أكبر التكتلات التجارية في اليابان، انخفاضا بنسبة تصل إلى 11 في المئة، بعدما اعترفت الشركة بفضيحة التلاعب في جودة منتجاتها.

وثبت أن ثلاث وحدات تابعة للشركة زورت بيانات عن منتجات توردها لنحو 300 شركة تعمل في صناعات الطيران والسيارات والطاقة الكهربائية.

ولم يُجر الإبلاغ حتى الآن عن قضايا تتعلق بالسلامة.

ويعد هذا الكشف الأحدث في سلسلة فضائح نالت من سمعة الشركة اليابانية وشهرتها في الصناعات الدقيقة.

وفي الآونة الأخيرة، اعترفت شركات "كوبي ستيل" و"ميتسوبيشي موتورز" و"نيسان" و"سوبارو" بالتلاعب في البيانات. وشهد عدد منهم تلاعبا في مستويات الجودة على مدار عقود.

وقالت ميتسوبيشي ماتيريالز إنها أدركت لأول مرة "سوء التصرف" لوحداتها في فبراير/ شباط، وفتحت تحقيقا في أعقاب فضيحة كوبي ستيل.

وتمتلك ميتسوبيشي ماتيريالز 45 في المئة من أسهم مشروع مشترك لإنتاج أنابيب النحاس مع كوبي ستيل، يضم مصنع هاتانو، وهو محور فضيحة كوبي.

وفي يوم الخميس، اعتذرت ميتسوبيشي ماتيريالز عن التلاعب في البيانات وتعهدت بتعزيز إجراءات مراقبة الجودة لعدم تكرار التلاعب مرة أخرى.

وأعلنت الشركة أن تأثير فضيحة التلاعب بمستويات الجودة على نتائجها المالية "غير معروف في الوقت الحالي".