«إيلاف» من الرباط: شددت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) والمنظمة الأفريقية للملكية الفكرية (OAPI) والمعهد الوطني للملكية الصناعية بفرنسا، إلى جانب مصالح الفلاحة والصناعة التقليدية على ترسيخ دور البيانات الجغرافية (IG)، باعتبارها مسلكا لتثمين الموارد المحلية، ورافعة لتنمية مختلف فروع الإنتاج وتحويل المنتوجات المجالية، يغطي أساسا الفلاحة، والصناعة التقليدية والصناعات الأخرى.

و تبادل ما مجموعه 12 تجمعا من المنتجين وممثلي "البيانات الجغرافية" من السنغال والكاميرون وكوت ديفوار وغينيا وفرنسا والمغرب، الممارسات الجيدة على مستوى حماية وتنمية البيانات الجغرافية وطنيا ودوليا، بما في ذلك الاستراتيجيات الوطنية حول حماية وإنعاش البيانات الجغرافية، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، و النماذج المرتبطة بفروع الإنتاج وسلاسل القيمة، والمراقبة والتتبع، وذلك خلال مشاركتهم في ندوة"البيانات الجغرافية وأفريقيا" يومي 13 و14 ديسمبر الحالي بمدينة الدار البيضاء، والتي نظمها المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والتحالف العالمي للبيانات الجغرافية (oriGln).

وشكلت الندوة مناسبة للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والتحالف العالمي للبيانات الجغرافية، فرصة للتواصل حول شراكة من أجل خلق فرع جهوي لـ"التحالف العالمي للبيانات الجغرافية إفريقيا"، سيستهدف المساهمة في إدماج البيانات الجغرافية الإفريقية، بما في ذلك المغربية، في المنظومة الدولية، عبر شبكة البيانات الجغرافية الخاصة بالتحالف العالمي المذكور، الذي سيضم أزيد من 500 عضو عبر العالم.

وسيكون هذا الفرع إلى جانب فروع أخرى منصة تبادل للمعلومات من أجل تحقيق التنمية والانسجام بين تجمعات المنتجين والمؤسسات المعنية بحماية وإنعاش البيانات الجغرافية في إفريقيا. ويضم التحالف العالمي للبيانات الجغرافية حاليا، ما مجموعه 11 عضوا في القارة السمراء، منهم ستة أعضاء مغاربة.

جدير بالذكر أن المغرب يتوفر حاليا، على ما مجموعه 43 بيانات جغرافية، مقيدة في السجل الوطني المدبر من قبل المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.