الرباط: أعلنت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المغربية، أن صادرات الصناعة التقليدية، خلال شهر يناير الماضي، عرفت تطورا ودفعة وصفتها بـ"القوية"، حيث كشفت الأرقام أن القطاع حقق نسبة نمو قاربت 30,6 بالمائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأفادت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بيان لها اليوم الاثنين، أن صادرات الصناعة التقليدية، عرفت سنة 2016 "ارتفاعا قياسيا لم يتم تسجيله منذ أزيد من 15 سنة، وصل إلى 16 في المائة"، كما سجلت أن الأحذية تصدرت قائمة منتوجات الصناعة التقليدية الأكثر طلبا بالسوق الخارجية خلال شهر يناير 2017.

وأضافت الوزارة، حسب المصدر ذاته، أن صادرات الأحذية حققت أكبر نسبة تطور، فاقت "ثلاث مرات الرقم المسجل خلال شهر يناير 2016، معتبرا أن هذا الأداء مكنها من الانضمام إلى لائحة منتوجات الصناعة التقليدية الأكثر رواجا.

وأوضحت الوزارة ذاتها أن الملابس التقليدية تأتي في المرتبة الثانية، مسجلة أن هذه الأخيرة تضاعفت نسبة تطورها مرتين مقارنة بنفس الفترة من 2016، تليها المصنوعات الجلدية والحديد المطروق بنسب تطور بلغت على التوالي 68 في المائة و66 في المائة.

وبينت المعطيات الجديدة أن التطور الإيجابي الذي شهده القطاع، هم أيضا منتجات أخرى، تمثلت في صناعة الفخار والزرابي، إذ حققت نسب نمو جيدة بلغت 52 في المائة و33 في المائة على التوالي.

وبخصوص حصص المنتوجات المصدرة من رقم معاملات التصدير، سجلت الوزارة ، أن الزرابي والفخار والملابس التقليدية حازت نصيب الأسد من مجموع الصادرات، حيث ساهمت ب20 في المائة و19,3 في المائة و16,6 في المائة على التوالي.

يذكر أن قطاع الصناعات التقليدية بالمغرب يعد من بين القطاعات الواعدة التي تراهن عليها المملكة للرفع من إنتاجها وتقوية حضورها في الأسواق العالمية، باعتبارها سفيرا متجولا للثقافة المغربية الأصيلة الضاربة في جذور التاريخ والحضارة.