طوكيو: اعلنت مجموعة توشيبا الصناعية اليابانية الاثنين انها تقدر ب950 مليار ين (حوالى ثمانية مليارات يورو) خسارتها السنوية الصافية ل2016-2017 بسبب المشاكل التي يواجهها فرعها النووي الاميركي "ويستنغهاوس" الذي افلس.

وما زالت المجموعة التي تقوم بنشاطات متنوعة غير قادرة على اعطاء نتائج نهائية يوافق عليها مفتشو الحسابات. لكنها نشرت هذه التقديرات الجديدة لتلبية جزء من مطالب سلطات البورصة والمساهمين الذين يشعرون بالاستياء من المشاكل المتواصلة منذ فضيحة حسابات كشفت في 2015.

وتقدر توشيبا رقم اعمالها من ابريل 2016 الى مارس 2017 ب4870 مليار ين، مقابل 5154 مليارا قبل سنة.

وهي تعتقد انها حققت ارباحا بقيمة 250 مليار ين (مقابل خسارة قدرها 483 مليارا في 2015-2016)، لكنها منيت بعد ذلك بخسارة استثنائية تبلغ 1260 مليار ين نجمت خصوصا عن اعلان فرعها "ويستنغهاوس" افلاسه على اثر قيامه بحسابات خاطئة بشأن المخاطر المرتبطة بالمحطات النووية في الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد العملاني، تراجع رقم الاعمال بنسبة تتراوح بين 6 و8 بالمئة في ثلاثة من خمسة نشاطات رئيسية. لكنها سجلت ارباحا بعد حادث عرضي في 2015-2016 في "ويستنغهاوس" نفسها.

وسجلت الارباح خصوصا في قطاع شرائح تخزين المعلومات والمكونات وهو قطاع ستضطر توشيبا للتخلي عنه بسبب تراجع ماليتها بعد افلاس "ويستنغهاوس".

من جهة اخرى، ذكرت المجموعة التي اوضحت ان تقديراتها لنتائج الاثنين يمكن ان تتبدل بعد ان يدقق فيها مفوضو الحسابات، بعض التقديرات ل2017-2018 السنة المالية التي بدأت في الاول من نيسان/ابريل.

وهي تتوقع تراجعا جديدا في رقم اعمالها الى 4700 مليار ين، وتقدر ارباحها بمئتي مليار ين اي في تراجع بسبب تبدل اسعار الصرف.