أعلن عملاق تجارة الإنترنت أمازون أنه بصدد شراء سلسلة متاجر هول فودز بمبلغ 13.7 مليار دولار بما يعادل 42 دولارا للسهم الواحد.

ورحب المستثمرون بالصفقة التي أدت إلى تراجع أسهم شركات البقالة المنافسة مقابل ارتفاع أسعار أسهم هول فودز.

وكانت شركة هول فودز، التي تأسست في تكساس عام 1978، من الرواد في التحول إلى الغذاء العضوي والطبيعي. وقد نمت لتفتح 640 فرعا في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا يعمل بها 87 ألف شخص.

وقال جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون ومديرها التنفيذي: "إن ملايين الناس يحبون هول فودز التي توفر الطعام الطبيعي والعضوي وتمكنهم من الاستمتاع بالأكل الصحي."

وأضاف قائلا: " إن هول فودز ماركت توفر السعادة وترضي زبائنها منذ نحو 4 عقود، فهم يقومون بعمل رائع ونريدهم أن يستمروا."

تضخيم الفائدة

وتواجه هول فودز استياء المستثمرين بسبب الأداء المتذبذب والمنافسة. وعينت الشركة بمديرا ماليا جديدا وأعضاء في مجلس الإدارة.

وفي أبريل/نيسان الماضي وصفت المستثمرة جانا بارتنرس أسهم الشركة بأنها أقل من قيمتها، مشيرة إلى معاناة الشركة من "سوء أداء مزمن."

ومن المتوقع إتمام الصفقة، وهي الأكبر في تاريخ أمازون، في النصف الثاني من العام شريطة موافقة حملة الأسهم وجهاز ضمان النزاهة التجارية.

ومن جانبه، قال جون ماكي رئيس هول فودز: " إن هذه الشراكة توفر فرصة لتضخيم قيمة أسهم الشركة لحدها الأقصى، وتوسيع نطاق عملنا في توفير أفضل نوعية وخبرة وإقناع وابتكار لعملائنا."

وسوف تستمر العلامة التجارية لوول فودز. ومن المتوقع استمرار ماكي رئيسا تنفيذيا للشركة.

وأدت أنباء الصفقة إلى ارتفاع قيمة هول فودز 29 بالمئة في حين أغلقت أسهم أمازون على ارتفاع 2.4 بالمئة.