دشنت السعودية مشروعا سياحيا ضخما يهدف إلى تحويل 50 جزيرة، وسلسلة مواقع أخرى ساحل على البحر الأحمر، إلى منتجعات فاخرة.

والمشروع جزء من الجهود التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد السعودي، عقب انخفاض أسعار النفط.

وتهدف الخطة إلى تشجيع السعوديين على إنفاق المزيد من دخلهم في البلاد، بدلا من إنفاقها في السفر إلى الخارج.

ومن المقرر إنشاء العديد من مراكز الترفيه والاستجمام، لتحقيق هذا الهدف، في المملكة المحافظة.

ويتوقع أن تستكمل المرحلة الأولى من المشروع السياحي في نهاية عام 2022.

ويغطي المشروع مساحة تبلغ حوالي 180 كيلومترا على ساحل السعودية الغربي، ويمتد من مدينة أملج إلى مدينة الوجه.

وستوفر الاستثمارات مبدئيا عن طريق صندوق استثمار عام، قبل فتح المشروع للمستثمرين العالميين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ويبدأ البناء والتعمير في الربع الثالث من عام 2019. وتشمل المرحلة الأولى توسيع مطار محلي موجود في المنطقة، وإنشاء فنادق فاخرة ومساكن.

وتهدف السعودية إلى زيادة إنفاق الأسر السعودية على الاستجمام والترفيه، ودشنت لهذا الغرض عبر أرجاء المملكة مئات المراكز التي يتوقع استكمالها في 2020 كجزء من خطة رؤية 2030، التي ترمي إلى تقليص اعتمادها على النفط.