منع عدد من البنوك الكبري في الصين مواطنين وشركات كورية شمالية من فتح حسابات جديدة لديها ولكن لم يتضح ما إذا كانت الحسابات المفتوحة بالفعل قد تأثرت بهذا القرار أم لا .

وبحسب أحد هذه البنوك، فإن الإجراءات الجديدة تأتى بناء على أوامر صادرة من البنك المركزي الصيني.

وتأتى هذه الاجراءات بعد أن هددت الولايات المتحدة بوضع مؤسسات مالية صينية على القائمة السوداء لديها بسبب علاقات بكين وبيونغيانغ.

وتتهم واشنطن هذه المؤسسات بغسيل الأموال لصالح تجارب كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وكانت كوريا الشمالية قد أدانت العقوبات الأخيرة التى فرضتها الأمم المتحدة عليها بعد تجاربها الصاروخية.

وصوتت الصين حليف كوريا الشمالية لصالح هذه العقوبات إلا أنها دعت إلى الحوار لحل الأزمة.

وقال سفير كوريا الشمالية هان تي سونج في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح بجنيف إن بلاده ترفض بشكل قاطع قرارات الأمم المتحدة الأخيرة باعتبارها "غير قانونية".

وتحظر العقوبات الأخيرة واردات كوريا الشمالية من النفط وصادراتها من النسيج في محاولة لوقف تدفق الأموال ووارادات الطاقة التى تساعد اقتصاد كوريا الشمالية وتدعم برنامجها النووي.