تستعد شركة كندية للاستحواذ على، شركة وستنغهاوس الكتريك للطاقة النووية، التابعة لتوشيبا اليابانية في الولايات المتحدة، في صفقة تبلغ 4.6 مليار دولار.

وأعلنت وستنغهاوس عن الصفقة، التي من شأنها أن تحل المشلكة التي تؤثر وترهق مستقبل التكتل الياباني العملاق.

وقدمت شركة وستنغهاوس بطلب حماية الإفلاس في الولايات المتحدة، مارس /أذار الماضي.

شركة توشيبا تتوقع خسائر أكبر خلال 2016

شركة توشيبا تواجه مخاطر "تهدد مستقبلها"

واشترت توشيبا، المتخصصة في الصناعات الإلكترونية وتعاني أزمات مالية، محطة وستنغهاوس عام 2006، مقابل 5 مليارات دولار، لكنها تكبدت نفقات باهظة مقارنة بالقيمة الحقيقية للمشروع.

وعقدت توشيبا صفقات لبيع أصول رئيسية، بما في ذلك وحدة إنتاج رقائق الذاكرة الثمينة، في محاولة للتعافي. وقد عملت على بيع منشأة وستنغهاوس منذ عدة أشهر.

وتم الكشف عن المشتري المحتمل للصفقة وهي شركة بروكفيلد بيزنس بارتنرز، قسم الأسهم الخاصة في مؤسسة بروكفيلد لإدارة الأصول ومقرها تورونتو الكندية.

وتصل قيمة أصولها 15.9 مليار دولار، مع استثمارات في مجالات الطاقة والبناء والعمليات الصناعية.

وقالت بروكفيلد فى بيان لها إن ويستنغهاوس تتمتع بمكانة قوية فى السوق "باعتبارها أكبر مزود خدمة لمحطات الطاقة النووية فى جميع أنحاء العالم".

ولاحظت أيضا أن معظم أرباح الشركة تأتي من الخدمات المنتظمة المقدمة بموجب عقود طويلة الأجل.

خطاب نوايا

وقالت بروكفيلد إنها وقعت على خطاب نوايا لشراء الأعمال الدولية لشركة وستنغهاوس، وستدفع 1 مليار دولار في الأسهم و 3 مليار دولار كدين ممول.

كما أنها ستتحمل التزامات الشركة بالكامل، مثل الالتزامات الخاصة بالبيئة ومعاشات التقاعد.

وقالت الشركة إنها تتوقع إنهاء الصفقة في الربع الثالث من العام الحالي، على افتراض الموافقة على عملية الاستحواذ. وتتضمن الصفقة عمليات وستنغهاوس العالمية.

وعانت توشيبا من مشاكل في تشغيل وستنغهاوس بسبب تضاؤل آفاق الطاقة النووية، حيث انخفضت تكاليف النفط والطاقة المتجددة وأضر حادث فوكوشيما في اليابان بسمعة هذه الصناعة.

وأدت زيادة التكاليف والخسائر الأخرى في مشروعين في الولايات المتحدة إلى تقديم الشركة طلب إفلاس في عام 2017.

ووافقت توشيبا، الشهر الماضي، على بيع نوجين، التي تعمل على خطط لإنشاء محطة طاقة نووية في بريطانيا.

وفي ديسمبر/ كانون ثاني الماضي، ظهرت كيبكو الكورية الجنوبية كمشتري مفضل لنوجين، التي قالت إنها ستواصل العمل على مصنع مورسايد المقترح في بريطانيا.