قادت بورصة طوكيو تحسنًا جديدًا في الأسواق المالية الآسيوية بدفع من أداء "وول ستريت"، ومع التركيز على الرئيس الجديد للاحتياطي الفدرالي جيروم باول، الذي يمثل للمرة الأولى أمام الكونغرس في وقت لاحق الثلاثاء.

إيلاف: عاد المتعاملون إلى الشراء بعدما شهد الأسبوع الأول من فبراير الحالي تراجعًا حادًا، ولو أن المحللين لا يزالون يحذرون من أن ارتفاع الأسعار المستمر يمكن أن يؤدي إلى عودة التقلبات.

لكن ومع تراجع المخاوف من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وزيادة معدلات الفائدة، فإن الأسواق المالية عادت إلى الصعود وتجاوز مؤشر "إس آند بي 500" الاثنين مستواه عند الإغلاق.

انعكس التحسن بأكثر من 1% لكل من المؤشرات الثلاثة في بورصة نيويورك على آسيا، فأقفلت بورصة طوكيو تداولات الصباح بزيادة 1.4%، بينما كانت هذه الزيادة بـ0.6% في كل من سيدني وهونغ كونغ. سنغافورة ارتفعت بـ0.3%، وسيول بـ0.5% وتايبيه بـ0.4%.

علق ستيفن إينيس مسؤول التداولات في منطقة آسيا المحيط الهادئ لدى أواندا قائلًا إن "المستثمرين أقل قلقًا إزاء ارتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة من أي وقت مضى في هذا الشهر، ما يعطي دفعًا إيجابيًا في أسواق الأموال في العالم". ويشهد هذا الأسبوع سلسلة من الأحداث المهمة، من بينها نشر بيانات النمو والتضخم في الولايات المتحدة.