صرّحت النجمة الأميركية "مايلي سايروس" أنها لا تسعى لأن تكون&مثيرة بل لتثبت بأنها تستطيع أن تكون نفسها وتصبح ما تريد، فيما أعلنت&أنها ستلتزم قضية المشردين والمثليين أقله لـ5سنوات.&


القاهرة: صرّحت النجمة الأميركية "مايلي سايروس" أنها لا تسعى لأن تكون&مثيرة بل لتثبت بأنها تستطيع أن تكون نفسها وتصبح ما تريد، وقالت أنها تريد أن يفعل كل الشباب ذلك ويملكون الفرصة ليصبحوا أنفسهم. وقالت النجمة البالغة من العمر 22 عاماً& أن السبب وراء إنشائها مؤسسة the Happy Hippie لمساعدة الناس الذين هم بلا مأوى والشباب المثليين هو أن علاقاتها العاطفية السابقة لم تكن مع رجال فقط ولكنها لم تتطرق إلى تفاصيل.

وأوضحت كل هذا عبر مكالمة هاتفية أجرتها معها وكالة The Associated Press، حيث قالت&أنها بحثت عن رجل يكون بلا مأوى لكي تقدم له جائزة أقضل&فيديو بحفل توزيع جوائز الموسيقي لعام 2014 لتسلط الضوء على من هم مثله ببادرةً إيجابية من قبلها. ولفتت&لانتحار المراهقين المتحولين جنسياً مثل Leelah Alcorn الذي انتحر في ديسمبر(كانون الأول)2014. وأضافت أنه يوجد 1.6 مليون شاب وشابة في الولايات المتحدة بلا مأوى، وقالت أن هذا الرقم&يأتي طبقاً لإحصائية الائتلاف الوطني للمشردين، علماً أن 40 بالمئة يعتبرون أنفسهم مزدوجي الجنس ومثليين. وأضافت أنها تخطط منذ كانت في سن 14 سنة لتستغل شهرتها من أجل الخير.

هذا وتعد "سايروس" إنسانة عاطفية كثيراً. فقد تبنت سابقاً قضايا بيئية حول تغيير المناخ وقضية الرفق بالحيوان، إلا أنها اختارت أخيراً أن تهتم بالشباب المتشردين لأنهم بحاجة أكثر وقضيتهم ملموسة. وانتقدت الناس الذين يتجاهلون& المشاكل الإجتماعية رغم أنها تحدث أمام عيونهم،&وقالت أنها ستركز على هذه القضية لمدة&5 سنوات على الاقل لتكون بذلك قد بذلت جهداً ملحوظاً. ولفتت لأن&الإهتمام بتلك المشكلات لن يعطي نتيجة واضحة بين عشية وضحاها بل ستحتاج للكثير من الوقت والجهد.

وإذ شرحت أنها تجمع الأموال من خلال مؤسسة& Happy Hippie لكي تدعم المثليين وأسرهم،&أوضحت أن الأهم هو أن يكون لهم مكاناً يجتمعون به كأصدقاء بالإضافة إلى مكانٍ آخر للأطفال بلا مأوى سيبنى&بهوليوود. كما&أعربت عن سعادتها بتعاون الفنانين ودعمهم مثل "غوان غيت" و"أريانا غراندي" الذين سيقدمون الدعم لـ"المؤسسة" عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بدءاً من الثلاثاء المقبل.وقالت أيضا أنها تكتب&الأغاني عن محبة الناس&لبعضهم البعض. وشرحت أنها حين "صبغت شعر الإبط" باللون الوردي أرادت أن تقول "لا تقولوا لي ما يجب القيام به"، وتلك هي رسالتها للعالم أنها ستكون ما تريد وتريد لكل الشباب أن يكونوا أنفسهم ويعبروا عن مكونانتهم كما يريدون.