ضيفة "إيلاف" اليوم هي النجمة اللبنانيّة إليسّا في هذا التقرير المصوّر: 


 إيلاف من بيروت: على هامش حفل تكريمها من قبل شركة روتانا للمرئيات والصوتيات، وراديو روتانا أف أم، إلتقت كاميرا "إيلاف" النجمة اللبنانيّة إليسّا في دردشة فنيّة سياسيّة سريعة. 
عن فكرة كليبها الجديد "سهّرنا يا ليل" التي أطلّت من خلاله بمظهر الفتاة البسيطة والشقيّة، وهو شكل مختلف تماماً عمّا قدّمته في السابق، قالت إليسّا لكاميرا "إيلاف": " من المؤكّد أنّي تشجّعت كثيراً، وإتّبعت تعليمات المخرجة إنجي الجمّال، وأحببت أن أقدّم عملاً لا يشبه ما قدّمته في السابق، وأن أبتعد عن مظاهر الفخامة في الملابس، وتسريحة الشعر، وأماكن التصوير. أحببتُ أن أقدّم أمراً بسيطاً بطريقة إنجي الجمّال وهذه كانت النتيجة". 
وعن تجسيدها دور الفتاة التي تهرّب حبيبها من وجه العدالة مشاركة في الجريمة، قالت: " لقد كتبوا اليوم أنّي مجرمة، ولكنّي مجرمة "مهضومة ... إتسه أوكيه (لا بأس)".
وعن تغريدتها It’s ok (لا بأس) على تويتر فور إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانيّة قالت: " قصدت بذلك أنّه لا بأس فليفُز من يفُز، المهمّ أن يكون لدينا رئيس، وألّا يكون قصر بعبدا فارغاً، وأن تكون لدينا حكومة فعّالة ليست فقط لتصريف الأعمال، فبالنتيجة أنا مواطنة لبنانيّة وهذا أمر يناسبني، بصرف النظر عمّا إذا كان هذا الشخص يمثّلني أم لا، لقد أصبح هذا الشخص رئيساً للجمهوريّة، وأنا أحترمه وأتمنّى له كلّ الخير". 
وعمّا إذا كانت قد أحرجت رئيس شركة روتانا للمرئيات والصوتيات سالم الهندي بتصريحها خلال الحفل بأنّها تطمئن دائماً لدعم شركة روتانا لها من خلال الميزانية المفتوحة التي تقدّمها لها الشركة لتنفيذ أي عمل، وبقدر ما تشاء على حدّ تصريحها، قالت: " أودّ أن أعطيهم حقّهم، ليس فقط بيني وبينهم، وإنّما أمام الناس أيضاً، وهذا حقّهم لأنّهم فعلاً كرماء معي". 
وعن النقد الذي وُجّه إليها من خلال بعض النقّاد بأنّها أولت الكلمة في ألبومها الأخير "سهّرنا يا ليل" إهتماماً كبيراً على حساب الموسيقى التي وصفوها بأنّها لم تخلُ من الرتابة والكلاسيكيّة إكتفت إليسّا بالقول: "لا تعليق". 
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: عفيف الصايغ