إيلاف من القاهرة: تعرضت الإعلاميتان لميس الحديدي وريهام سعيد للإعتداء ظهر أمس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال تواجدهما لتغطية آثار انفجار الكنيسة البطرسية الذي وقع أمس وإستهدف قاعة الصلاة بالكنيسة.
ورغم تداول صور الإعتداء والفيديوهات على نطاق واسع أمس إلا أن ريهام سعيد رفضت الاعتراف بما حصل خلال ظهورها في برنامج "صبايا الخير" على شاشة قناة النهار مؤكدة على أن ما حدث لم يتجاوز حدود التدافع الجماهيري عليها، وهو عكس مقاطع الفيديو المتفرقة التي تم تداولها وظهرت فيها ريهام وهي تختبئ بأحد العمارات بعد قيام شباب بالإعتداء عليها.
على العكس، إعترفت لميس الحديدي بتعرضها للضرب والإعتداء من قبل أشخاص مجهولين، مشيرة إلى أن من قاموا بإنقاذها هم 4 شباب لا تعرف أسمائهم ولا تعرف فيما إذ كانوا مسلمين أم مسيحيين، وأحدهم قام بإحتضانها وتغطية رأسها حتى لا تتعرض للإصابة، والاخر أدخلها سيارة تصادف مرورها لأب كان ينقل ابنته إلى مستشفى الدمرداش من أجل تلقي العلاج.
وأكدت لميس أنها تلقت تحذيرات بعدم النزول من مسؤولين وأمنيين لكنها تمسكت بالنزول لأنها تؤدي عملها، مشددة على أن ما شاهدته كان غريب عليها ويتجاوز حالة الغضب التي يمكن تفهمها نتيجة المصاب الأليم، ووقوع شهداء ومصابين.

وإنقسم رواد مواقع التواصل الإجتماعي حول الحادث بين مؤيد لما حصل لإختلافه في الموقف السياسي مع الإعلامية المصرية، وبين رافض للأمر ومستنكر لأي تبرير لما حصل، لأن الإختلاف بالرأي مع أياً كان لا يفترض أن يترجم لعنف بدني.