ضيف "إيلاف" اليوم هو منظّم مسابقة ملك جمال لبنان وصاحب وكالة "نضالز إيجنسي" لعرض الأزياء نضال بشرّاوي.



 إيلاف من بيروت: ننشر اليوم مقابلة مع منظّم المسابقة نضال بشرّاوي للحديث عن عدّة أمور متعلّقة بمجال الجمال في لبنان.

عن التحضيرات لمسابقة "مستر ليبانون" هذا العام، قال بشرّاوي لعدسة "إيلاف": "بالطبع إخترنا الشباب لهذا العام بناءً على المواصفات الجسديّة المطلوبة للدخول إلى المسابقة، ولكنّنا ركّزنا أيضاً على الجانب العلميّ والثقافي الذي يتمتّع به الشباب لأنّ الثقافة أمر مهمّ جداً، ومطلوب في هذا النوع من المسابقات، خصوصاً أنّ من سيمثّل لبنان في المسابقات العالميّة التي تُقام في الخارج عليه أن يتمتّع بعلم وثقافة عالية ليقوم بذلك على أفضل وجه".

وأكّد بشرّاوي: " إنّ الشباب المشاركين في مسابقة "ملك جمال لبنان" يحقّقون كلّ عام إنجازات عالميّة، وعدد كبير منهم يحرز ألقاب المسابقات التي يشارك فيها، وبفضل ذلك إنتقل لبنان من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الثانية على صعيد الجمال العالميّ".

وعن مسابقات الجمال غير الشرعيّة في لبنان، قال نضال لكاميرا "إيلاف": " المسابقتان الجماليتان الشرعيّتان في لبنان هما فقط "ملكة جمال لبنان"، و"ملك جمال لبنان". للأسف أصبح البعض على قدر من الوقاحة كيْ يسرق الشعار الخاصّ بمسابقة ملك جمال لبنان وينسبه له، ولذلك قمنا هذا العام بإهدائهم هذا الشعار، وصمّمنا شعاراً جديداً، وسجّلناه في وزارة السياحة، ووزارة الإقتصاد. والحقيقة أنّ هذه المسابقات غير شرعيّة، وغير مرخّصة من وزارة السياحة، ومنظّموها يستغلّون الشباب المشاركين مادياً لمنحهم ألقاباً لا تقدّم لهم ولا تؤخّر. للأسف أصبح الجمال يُباع بالكيلو في لبنان".

هذه الأمور وغيرها الكثير من النقاط المتعلّقة بمسابقة "مستر ليبانون"، وبمجال الجمال في لبنان، تتابعونها في اللقاء المصوّر المنشور أعلاه.

يذكر أن مسابقة ملك جمال لبنان تقام يوم غد الجمعة في 19 من شهر أغسطس الجاري. 

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا