"إيلاف" من بيروت: تحلّت باريس إبنة النجم الراحل مايكل جاكسون بشجاعةٍ لافتة في حديثها لمجلة "رولينغ ستون" الأميركية حيث أنها لم تجد حرجاً بالإعتراف بواقعة تعرضها للاغتصاب عندما كانت في عامها الـ14 من قبل شخص لا تعرفه. لكنها رفضت الخوض في التفاصيل واصفة الحادثة بالتجربة الصعبة في حياتها التي قررت الصمت عنها.

إلا أنها من جهةٍ أخرى، أسهبت في الحديث عن التداعيات النفسية والإكتئاب الذي عانت منه بعد رحيل والدها في العام 2009. لافتة إلى أنها كانت تدرس من المنزل قبل رحيله، وانتظمت في مدرسةٍ خاصة لأول مرة بالصف السابع الابتدائي. لكنها لم تشعر بقدرتها على التعامل مع رفاقها، لكونها كانت تحاول "تقليد الكبار"، الأمر الذي عرّضها في تلك الفترة لمضايقات وتحرشات على الشبكة العنكبوتية.
ولقد تحلّت بالجرأة أيضاً باعترافها أنها حاولت الإنتحار عدة مرات تحت تأثير الضغوط النفسية التي عانت منها خاصةً في العام 2013، أي بعد 5 سنوات من رحيل والدها، وذلك لأنها كرهت نفسها وفقدت احترامها لذاتها، وشعرت بأنها لا تستحق الحياة!


من جهةٍ أخرى، أشارت "جاكسون" التي تبلغ من العمر 18 سنة إلى أنها كانت محظوظة لنجاح علاجها بمضادات الإكتئاب، والذي حقق معها نتائج جيدة غيرت حياتها. لافتة إلى أنها انتصرت اليوم على اضطراباتها النفسية وأصبحت قادرة على مواجهة التحديات. وهي تعمل حالياً عارضة أزياء وممثلة، وتحاول خوض عالم الموسيقى مثل والدها. علماً أنه نُقِلَ عنها تصريحاً منذ فترة قصيرة قالت فيه أن والدها قُتِلَ ولم يمت بعارضٍ صحي من تلقاء نفسه.

من جهةٍ أخرى، أعلنت قناة Fox التلفزيونية أن إبنة النجم الراحل مايكل جاكسون ستُطِل لأول مرة هذا العام كممثلة في الموسم الجديد من سلسلة الدراما star حيث ستلعب دور راشيل ويلز الوسيط مع مواقع التواصل الاجتماعي والتي يكون لها دوراً مؤثراً في قيادة شخصيات المسلسل. حيث ستشرف على التقاط مجموعة صور لـ"إيفا" (شارلين Taulé) وستار (يهوذا ديمورست) اللذين ستدفعهما إلى مواقف تحمل الجدل.