"إيلاف" من القاهرة: إستضافت الفنانة غادة عادل في حلقة برنامجها " تعشب شاي " الفنانة الشعبية بوسي والطفلة الموهوبة سلمى تامر عازفة الساز في حلقة خاصة بعنوان " الغناء في حياة المصريين".
وتضمنت الحلقة فقرات فنية متنوعة ما بين الغناء والرقص والألعاب والحوارات المنوعة والشيقة. حيث قالت أن حياة الشعب المصري ترتبط بالغناء إرتباطا وثيقاً لكونه يُغني في الفرح والحزن. ما يكشف عن طبيعته الميالة للفرح وذوقه الراقي ومعدنه الأصيل.
وأكدت أنها كانت تتمنى العمل في مجال الإعلانات قبل احترافها الغناء الذي أصبح كل شيء في حياتها. فهي تنام وتستيقظ وتأكل وتشرب غناء. وأضافت أنها اكتشفت موهبتها في طفولتها عندما كانت تدندن أغنية "حلاوة شمسنا" حيث كانت تعيش في الزقازيق مع أسرتها.

وكشفت أنها تنتمي إلى عائلة فنية لجهة والدتها، والتي كان معظم أفرادها هواة، لكنهم لم يحترفوا الغناء. مشيرةً إلى أن والدتها وخالها عملا في في هذا المجال، لكنهما لم يحققا الشهرة. لذلك فإن والدتها كانت تدعو لها بتحقيق مالم تستطع هي تحقيقه في حياتها، وقالت أن الله استجاب لدعواتها فحققت هي الشهرة بعد رحيلها.

وأكدت أنها تعشق صوت وأغاني الفنان محمد محيي. مشيرةً إلى أنها في العادة تُدندن بينها وبين نفسها بأغانيه وتحديداً "حبينا". ووصفته بالمطرب المتميّز بصوته الرائع الذي يتسلل إلى القلوب بلا استئذان ليفرض نفسه علي كل عاشق للفن الأصيل الجميل. وقالت: أغنياته وتحديداً الحزينة منها تلامس القلوب.
وأكدت أنها تربط بعلاقة قرابة مع الراحل عبد الحليم حافظ المعجبة بكل أغنياتها ولونه الخاص الذي تميّز به في زمن أم كلثوم وعبد الوهاب وكبار مطربي هذا الزمن.



أما عن أسباب تصنيفها كـ"مطربة شعبية"، فقالت أن السبب يعود إلى أغنيتها الشهيرة "آه يادنيا" التي قدمتها في بدايتها، وكانت سبباً في شهرتها ومعرفة الناس بها. وأكدت أن الناس ارتبطوا بهذه الأغنية ويطلبونها منها بشكلٍ دائم.
وفيما صرّحت بأنها استبعدت فكرة الغناء في المهرجانات لأنها لا تشبه أعمالها، قالت أن هناك مطربات كثيرات يعجبونها مثل أصالة وأنغام وآمال ماهر. كما أشادت بمحمد محيي و بهاء سلطان وفضل شاكر الذي تحب غناءه جداً وتتمنى أن تقدّم معه دويتو بعملٍ خاص.