إيلاف من القاهرة: تحدثت الفنانة يسرا اللوزي عن مرض ابنتها بضعف السمع مشيرة إلى أنها لم تكتشف ذلك إلا بعدما وصلت لعمر 11 أو 12 شهر، حيث لاحظت ان الطفلة لا تتجاوب مع الاخرين، ولا تتأثر بالأصوات المرتفعة المحيطة بها الأمر الذي دفعها إلى إصطحابها لطبيب أنف وأذن، ونصحها بأن تذهب لطبيب متخصص في السمعيات.
وأضافت اللوزي خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة CBC، أن إبنتها خضعت لعدة اختبارات سمعية صعبة لنحو أسبوعين قبل أن تكتشف إصابتها بضعف شديد في السمع يجعلها لا تشعر بمن حولها، وحاجتها لارتداء سماعة خاصة لتتمكن من السمع قبل خضوعها إلى جراحة زرع قوقعة في أذنها.
وأكدت الفنانة الشابة أنها شعرت بالصدمة وأن حياتها إنتهت بمجرد معرفة مرض ابنتها. وبأنها ظلت تردد "بنتي مش عارفة إني ماما".

مشيرة إلى أن وجود أسرتها بجوارها ساعدها على تجاوز الأزمة وشعورها الشديد بالضيق، وهو ما دفعها من وقتها أن تقف إلى جوار كل أم لديها طفل أو طفلة يعانون من نفس المرض لتنقل خبرتها لهم. فإنظمت لحملة "أسمعني" التي تهدف لمساعدة الأسر التي لديها أطفال يعانون من هذا التحدي.
وأشارت إلى أنها قرأت كثيراً عن مرض ابنتها والعملية التي خضعت لها حيث اكتشفت أن هذه العملية لا تمثل سوى 20% من العلاج فقط وأن عليها إخضاع الطفلة لتدريبات مستمرة في التخاطب بعد العملية.
وأكدت أن طفلتها بدأت تستجيب للعلاج بعد 3 شهور من التخاطب بالفعل وأول كلمة نطقت به كلمتين "أب وأبل" مشيرة إلى أنها قررت تعلم لغة التخاطب واكتشفت أن تعلم هذه اللغة لا يكون قاصراً فقط عليها بل على كل من يتعامل مع الطفل من الاشخاص المحيطين به.