"إيلاف" من بيروت: تداولت المواقع الفنية العالمية خبر انفصال النجمة جانيت جاكسون البالغة من العمر خمسين عاماً، عن زوجها المليونير القطري وسام المناع الذي يصغرها سناً بثماني سنوات، وذلك بعد استقبالهما لطفلهما "عيسى" في شهر يناير الماضي.

ولقد تناول موقع "TMZ" هذا الخبر بمزيدٍ من التفاصيل الواردة من مصادره، حيث ذكر أن الثنائي بعد زواجهما الرسمي في العام 2012 قد قررا الإنفصال بسبب بروز مشاكل يعجزان عن إيجاد الحلول لها. في حين ذكر موقع "الديلى ميل" أن الطفل "عيسى" سيعيش مع والدته في لندن، وأن والديه قد اتفقا على أن يكونا أفضل "أسرة" بعد الإنفصال.

الجدير ذكره هو أن جاكسون بطلاقها الجديد تكون قد انفصلت عن زوجها الثالث بعد جيمس ديبارج الذي عاشت معه عاماً واحداً في الثمانينات، ورينيه إليزوندو الذي ارتبطت به من العام 1991 إلى 2000. علماً أنها التقت بـ"الملياردير القطري" بحفل افتتاح أحد الفنادق في العام 2010، ثم أعلنا خطبتهما بعد عامين، وأعلنا زواجهما بحفلٍ عائلي بسيط.

يشار إلى أن "جاكسون" قد تراجعت فنياً بعد ارتباطها بـ"المناع"، حيث ألغت جولتها الغنائية "Unbreakable world" التي كانت ستتضمن 366 عرضاً، وذلك بسبب حملها. كما انتشرت الكثير من الأخبار عن اعتناقها الإسلام بعد وقوعها بحبه. علماً أن أخبار انفصالهما قد تصاعدت إبان ظهورها من دون خاتم الزواج بعد أيامٍ من وضعها لمولودها الأول منه.

يُذكر أن المناع يمتلك مجموعةً استثمارية كبيرة، وتُقدَّر ثروته بنحو مليار دولار، وهو ما يعادل أربعة أضعاف ثروة جاكسون.أما عن أسباب انفصالهما هما، فهما لم يصرّحا بهذا الصدد حتى الآن، فيما بقيت صفحات "جاكسون" على مواقع التواصل صامتة من دون أي تدوينة جديدة!