قالت كيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع، إن حادث السرقة الذي تعرضت له في باريس العام الماضي جعل منها شخصية مختلفة أقل مادية.

وكانت كارداشيان قد تعرضت للسرقة المسلحة في شقة فاخرة بالعاصمة الفرنسية باريس، على يد شخصين ارتديا ملابس ضباط الشرطة.

وقالت في حديثها لبرنامج "إلين ديجينريس شو" إن وقوع هذا الحادث له مغزى.

وأضافت: "أعلم أن ذلك يبدو جنونا، لكنني أعلم أن وقوع ذلك الحادث له مغزى".

وكانت كارداشيان، البالغة من العمر 36 عاما، قد تحدثت في مقطع فيديو الشهر الماضي عن مشاعرها أثناء عملية السرقة، إذ قالت إنها اعتقدت أنها ستموت.

ولدى سؤالها مجددا عن مشاعرها في تلك اللحظة في برنامج إلين ديجينريس قالت: "تلوت صلاة قلت فيها: إنني ذاهبة إلى الجنة، وأتمنى أن يكون أطفالي وزوجي بخير".

وتابعت: "لكن كما تعلمين، مر الأمر بسرعة. لقد كانت سبع أو ثماني دقائق من العذاب. لكن عندما أتذكر الأمر وأحلله، أجد أن الوضع كان يمكن أن ينتهي بشكل أسوأ. لذلك، لا أريد أن أبدو وكأنني لا أشعر بالامتنان، فقد مر الحادث، وأنا آمنة في بيتي، وأصبحت شخصا أفضل، ودعونا نمضي قدما".

وقالت كارداشيان في الحوار إنها الآن ستربي طفليها، نورث ويست وسانت ويست، برؤية أفضل. وتابعت: " كنت بالتأكيد امرأة مادية من قبل".

وكانت تقارير قد ذكرت أن كارداشيان خسرت مئة ألف من متابعيها على انستغرام، بعد التقاط مصوري الباباراتزي صورا لها بالبكيني أثناء إجازة في المكسيك، حيث كانت تحتفل بعيد ميلاد أختها كورتني.

وأغضبت الصور بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إنها توضح أن كارداشيان تتلاعب بصورها في المعتاد.

يُذكر أنه ما زال لـ كيم كارداشيان 98.8 مليون متابع على انستغرام.