"إيلاف"- المغرب" من الرباط: أثارت المطربة المغربية أسماء لمنور غضب الفنان والموسيقي المغربي الحاج يونس،عقب حلولها ضيفة ليلة أمس على برنامج "رشيد شو"، على القناة التلفزيونية المغربية الثانية، بعد أن نفت عنه صفة التلحين، فسارع إلى الرد عليها.

وكانت لمنور، التي لا تزال تقطف ثمار نجاح أغنيتيها "عندو الزين"، قد أجابت على سؤال بخصوص ما قيل من أنها تعرضت للتهجم عليها من طرف الحاج يونس، وهو الأمر الذي نفاه الأخير جملةً وتفصيلاً.

وقال الحاج يونس، وهو يخاطب لمنور، عبر تدوينةٍ له، نشرها اليوم على صفحته الخاصة على "فيسبوك": "إن تربيتي و أخلاقي وأصلي لا تسمح لي بأن أهاجم أو أتنكر لأي كان، بداية من أساتذتي الكرام إلى تلاميذي،" وتحداها بأن تأتيه بدليل يؤكد ما هاجمته به.

ولم يفته أن يذكّرها كيف كان يشجعها ويحتضنها، في بدايتها الفنية، مثل "فلذة كبدي"، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن والدها "شاهد إثبات" على هذا الكلام. 

وللدلالة على ذلك، نشر الحاج يونس، شريط تسجيل فيديو نادر، لجلسةٍ فنية قديمة جداً، تبدو فيه لمنور، وهي تغالب خجل الدهشة، أمام كاميرا التلفزيون، حين كان عمرها آنذاك لا يتجاوز 15 سنة، بينما كان هو يصاحبها على العود، لأداء أغنية "الأطلال" لأم كلثوم، بعد أن أشاد بها كصاحبة موهبة صوتية جديرة بالرعاية الفنية.

ولم يتقبل "يونس" أن تقول عنه لمنور إنه "غير ملحن"،علما أنه كان ملحناً معتمداً في الجوق السمفوني الملكي، فاستعرض في تدوينته، مجموعة من الأسماء التي لحن لها، مثل سميرة سعيد، ولطيفة رأفت، والمطرب الراحل اسماعيل أحمد، وحياة الإدريسي، ونادية أيوب ،إضافة إلى أصوات من العالم العربي، مثل "النجمة المصرية نادية مصطفى يوم كانت في أوجها، إبان جلوسها على عرش الطرب".

وأردف قائلا "أن كل هاته الأصوات، وبشهادة الجميع ما زالت تحتفظ بقيمتها إلى يومنا هذا، وبمستواها الطربي النظيف"، إضافة إلى "تعاملي أيضا كملحن لعدة نجوم مغاربة وسوريين واللائحة طويييلة وطويييييلة"، على حد وصفه. ثم ختم سائلاً: "من لحن كذلك موسيقى تصويرية للأفلام، ليس بملحن أيتها المعنية بالأمر ؟"