"إيلاف" من بيروت: يبدو أن الفنانة #هيفاء_وهبي لم تفرَح بإخلاء سبيل الفنانة #أصالة نصري سريعاً من قبضة الأمن اللبناني في مطار رفيق الحريري الدولي على خلفية توقيفها لحيازة المخدرات. فغرّدت منتقدة الإجراءات القانونية موجهة كلامها اللاذع حول هذع القضية دون أن تذكر اسم "أصالة" على وجه التحديد. إلا أنها عبّرت عن رأيها الساخر بتدوينةٍ ربطتها بقصة مسلسلها الرمضاني "#الحرباية"، وكتبت باللهجة العامية المصرية: "والله لو كنت أعرف أن تهريب الكوكايين مالوش عقوبة كنت عملت نهاية كوميدية للحرباية".

وعلى مايبدو، فإنها لم تطلع على تفاصيل الإجراءات القانونية التي تقول بأنه من يُضبط لأول مرة بتهمة التعاطي الشخصي بالمخدرات دون الإتجار بها يًفرَج عنه بعد أن يتعهد بوقف التعاطي. وهذا ما حدث مع "نصري" التي تعهدت بوقف التعاطي ووعدت بالخضوع لفحص دم عند رجوعها مجدداً إلى مطار بيروت. 

القاضي حمود
وربما فات "وهبي" ما ورد بتصريح مدّعي عام التمييز اللبناني القاضي سمير حمود الذي أكد أن التعامل مع قضية الفنانة أصالة في مسألة تعاطي المخدرات، قد تم وفق ما يتم التعامل به مع القضايا المشابهة. مشيراً إلى أن هناك تعميماً شفهياً من قبله على المدعين العامين في المناطق يقول بعدم توقيف المتعاطين، بل بإحالتهم إلى جهات تتولى علاجهم مع خضوعهم لفحوصات دورية لمعرفة ما إذا كانوا قد استمروا بالتعاطي أم لا. علماً أنه أوضح أنه "بناء على قرار عدم توقيف المتعاطين، جرى فحص التعاطي لأصالة في المطار وستخضع لهذا الفحص دورياً عندما تعود إلى لبنان، لافتاً إلى أن التحقيقات المستمرة في هذه القضية سرية."

الجدير ذكره هو أن "وهبي" في العادة حريصة على حسن العلاقة مع زملائها في الوسط الفني، الأمر الذي يدفع للتساؤل حول سبب انزعاجها من إخلاء سبيل أصالة والهدف الشخصي للتنمير عليها في وقت يساندها العديد من الفنانين! فهل هي "رمانة أم قلوب ملآنة" بحسب القول اللبناني الشعبي؟!