تحدثت الفنانة ريانا على نحو علني مع عدد من قادة دول مجموعة العشرين بشأن مدى التزامهم بتمويل التعليم في الدول النامية.

وبدأ الأمر حين بعثت ريانا تغريدات بموقع تويتر إلى عدد من قادة المجموعة تحثهم فيها على مناقشة الموضوع عندما يجتمعون في هامبورغ في يوليو/ تموز.

وشملت تغريدات ريانا، التي يتابعها نحو 74 مليون شخص على توتير، قادة فرنسا والأرجنتين وكندا وكذلك المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، سافرت رياانا إلى مالاوي، حيث التقت بتلاميذ في مدارس تفتقد للكثير من الأساسيات. وجاءت الزيارة في إطار مبادرة من منظمة "المواطن العالمي"، ومنظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" التي تعمل ريانا سفيرة لها.

وتهدف المنظمتان لتوفير المساعدات لتمويل تعليم ملايين الأطفال والشباب في البلدان النامية.

وتتمتع ريانا بخبرة في مجال العمل الخيري كذلك من خلال مؤسسة كلارا ليونيل التابعة لها.

وقد وجدت رسالة المغنية صدى لدى عدد من قادة مجموعة العشرين.

فقد رد الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، بتغريدة يقول فيها "أهلاَ ريانا. التعليم في قلب أهدافنا السياسية. وحده التعليم يمكن أن يغير العالم".

أما الناطق باسم ميركل، فرد قائلا "التعليم (يحتل) مساحة رئيسية في سياسة التنمية الألمانية. لقد ضاعفنا تقريبا منذ عام 2013. شكرا على نشر الموضوع".

وأحدث من رد على ريانا كان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي قال عبر تغريدة إن "تعليم الفتيات جزء من سياستنا للتنمية الدولية للنساء".

وبدا أن الكثير من متابعي ريانا معجبون بجهودها في مجال الأعمال الخيرية.

وغرد أحدهم على توتير قائلاً "إرسال ريانا تغريدات لقادة العالم للترويج للمزيد من التمويل للتعليم يوضح السبب في أنها أعظم امرأة على قيد الحياة".