"إيلاف" من بيروت: أكدت المصادر المقربة من النجمة الأميركية أنجلينا جولي لعدة مواقع إعلامية أنها ترفض العودة إلى زوجها السابق النجم الأميركي براد بيت. ولقد ذكر موقع Hollywood life بحسب مصادره أن الثنائي الشهير المنفصل قد واجه الكثير من المشاكل، وأن الحادث الذي وقع على متن الطائرة بين ابنهما مادوكس وأبيه على متن طائرة العائلة لم يكن سوى "القشة التي قصمت ظهر البعير". 

وفيما انتهت هذه الحادثة بتبرئة "بيت" بعد خضوعه لتحقيقات قسم الطفل والعائلة في مقاطعة لوس أنجلوس وأيضاً مكتب التحقيقات الفيدرالية، خضع أيضاً لعلاج من إدمانه عن الكحول. لكن "جولي" ترفض العودة إليه رغم حزنها على فشل الزواج. ذلك لأنها تريد المضي في حياتها كأمٍ عزباء تعتمد على نفسها ولا تريد دخول الرجل إلى حياتها في الوقت الحالي. علماً أنها تصدرت مؤخراً غلاف مجلة Vanity Fair لشهر يوليو الماضي، في حوارٍ تحدثت فيه عن أسلوب حياتها الجديد الذي تضع فيه عائلتها في المرتبة الأولى، بالإضافة لأعمالها الخيرية والإجتماعية وفيلمها المقبل.

وكانت "جولي" قد عبّرت في حديثها للمجلة عن انزعاجها من ردود الفعل العنيفة التي رافقت تصوير فيلمها First day killed my father الذي يشتمل على مشهد مرتجل خلال تجارب الأداء تم تفسيره بصورةٍ خاطئة بأنه عملية خطف أموال حقيقية من أطفال فقراء. وذلك على خلفية انتقادها من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها تستغل الأطفال الفقراء.

وقالت جولي- التي تشغل منصب مبعوثة مفوضية الأمم المتحدة الخاصة لشؤون اللاجئين-أنها كانت تبحث عن البطل في دور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء. شارحة أنه خلال عملية الاختيار كان يوضع الطفل أمام أموال على الطاولة ويُطلب منه أن يفكر فيما يمكن أن يستخدم المال من أجله ثم يخطف هذا المال. وبعد ذلك تتظاهر جولي بأنها تمسكه ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب عن سبب سرقته للمال. وقالت: "يزعجني جداً أن يتحول هذا التدريب المرتجل الى اتهامنا بأخذ أموال حقيقية من طفل خلال تجارب الأداء. وأنا شخصياً كنت سأغضب لو أن هذا الأمر قد حدث بالفعل".

يُذكر أن قصة الفيلم تدور عن فترة حكم الخمير الحمر في السبعينيات من القرن الماضي، ومن المقرر عرضه عالمياً على خدمة نتفليكس في شهر سبتمبر.

هذا وذكرت أن الفتاة الصغيرة التي فازت بالدور تُدعى سري موخ وتم اختيارها بسبب تفاعلها المؤثر عندما أُجبِرَت على رد المال، وقالت أنها تحتاجه لتدفع تكاليف جنازة جدها.