إيلاف من بيروت: إذا كان قلبك قد إنفطر عندما سمعت بإنفصال كريس برات وآنا فاريس، أنت لست الوحيد الذي شعر بذلك. فرواد مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت تألموا لفراق براد بيت وأنجلينا جولي، وأدمى قلوبهم إنفصال كريس مارتن وغوينيث بالترو، لكن أحدهم لم يتوقع مطلقاً أن ثنائي هوليوود "السوبر" رومانسي يتجه نحو الإنفصال بعد زواج ناجح دام لمدة ثمانية أعوام، وأثمر عن طفل وحيد.

وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بالخبر بعيد إعلانه قبل بضعه أيام.

وقال برات (38 عاما) فى بيان على صفحته الرسمية على فيس بوك، "يحزننا أنا وآنا أن نعلن انفصالنا.. حاولنا بكل إخلاص لفترة طويلة ونشعر حقا بخيبة الأمل".

ونشرت فاريس (40 عاما) بياناً بنفس المعنى على صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعى.

وأضاف النجمان، "لولدنا أبوان يحبانه كثيراً، ومن أجله نود أن يتم هذا الأمر فى خصوصية قدر المستطاع، لا نزال نكن الحب لبعضنا البعض، وسنظل نعتز بالوقت الذى أمضيناه معا ونتبادل أعمق صور الاحترام".

فإنفجر تويتر ب "لاااااااا" مدوية، والبعض أنشأ وسماً بعنوان #LoveisDead أي "مات الحب".

وتساءلوا ذا كان زواج الثنائي الهوليوودي المفضل لك عاجز عن الإستمرار، إذن ما جدوى الحب؟

وعبر البعض الآخر عن أمله بأن يحافظ الثنائي (بليك لايفلي و رايان رينولدز) على حبهما قوياً، فهما الرمق الأخير المتبقي للرومانسية في ثنائيات هوليوود المحبوبة.

يذكر أن برات وفاريس تزوجا عام 2009 بعد عامين من اشتراكهما فى بطولة فيلم (تيك مي هوم تونايت). وكان هذا هو الزواج الأول لبرات والثانى لفاريس.

وإشتهر برات بأدواره فى أفلام ناجحة مثل (جارديانز أوف ذا جالاكسى) و(ليجو موفي) و(جوراسيك وورلد)، وكانت فاريس نجمة فيلم (سكيري موفي) والمسلسل التلفزيونى الكوميدى (مام). وللنجمين ابن فى الرابعة.