كسبت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت دعوى قضائية ضد منسق الأغاني ديفيد مولر الذي اتهمته بالتحرش الجنسي بها خلال حفل عام 2013.

وقالت هيئة المحلفين بمدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية إن مولر تحرش بسويفت جنسيا عن طريق الإمساك بمؤخرتها من تحت التنورة التي كانت ترتديها خلال إحدى جلسات التصوير.

وأمرت المحكمة بمنح سويفت تعويضا رمزيا قيمته دولارا واحدا، حسب طلبها.

وكان مولر قد حاول مقاضاة سويفت، قائلا إن ادعاءاتها بأنه تحرش بها قد كلفته وظيفته، لكنه خسر الدعوى القضائية الأسبوع الماضي.

ويوم الاثنين الماضي، رفضت هيئة المحلفين أيضا ادعاءات مماثلة من قبل مولر ضد والدة سويفت، أندريا سويفت، ومندوبها لدى المحطات الإذاعية فرانك بيل.

وقالت سويفت في بيان صدر في أعقاب الحكم، إنها استخلصت من هذه التجربة في حياتها أن تدافع عن حقوقها مهما كلفها ذلك.

وأضافت: "إنني آمل أن أساعد أولئك الذين يجب أن تُسمع أصواتهم، ولذلك سأقدم تبرعات في المستقبل القريب لمنظمات متعددة تساعد ضحايا الاعتداء الجنسي على الدفاع عن أنفسهم".

تايلور سويفت
REUTERS / JEFF KANDYBA
كانت تايلور سويفت (يسارا) حاضرة في المحاكمة، مع والدتها أندريا (الثانية من اليمين)

وتعرضت سويفت للاعتداء في مدينة دينفر خلال إحدى جولاتها الفنية.

وتلقى مولر، الذي كان يعمل آنذاك مقدم برامج في محطة "كيغو" الإذاعية، دعوة لمقابلة سويفت قبل العرض.

وتقدمت سويفت بشكوى لمحطة "كيغو" التي فصلت مولر من عمله بعد يومين.

ويوم الجمعة الماضي، أدلى حارس سويفت الشخصي بشهادته ودعم رواية سويفت قائلا إنه رأى مولر وهو يمد يده من تحت تنورة المغنية الأمريكية.

وقال غريغ دينت لمحكمة كولورادو إنه "لم ير يده تلمسها جسديا"، لكنه "رأى يده تحت تنورتها".