"إيلاف" من بيروت: كانت لافتة الأمنيات الفنية للناشطة الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي باسم #عديلة هذا العام. حيث قدمت جملة ملاحظات على أداء الفنانين بأسلوبٍ نقدي ساخر وخفيف متمنية أن تغيّر #مايا_دياب لون شعرها من الأبيض، أن تُطلِق #هيفاء_وهبي ألبومها، أن تقدّم #إليسا نصف ألبومها باللبناني وتقدِّم توزيعاً موسيقياً جديداً، أن تغنّي #نجوى_كرم في #مهرجانات_بعلبك، أن تعود #أحلام لتحكيم برنامج TheVoice#، أن يعود برنامج Et بالعربي، أن تصوّر #نوال_الزغبي كليب واحد بميزانية عالية بدلاً من ثلاث كليبات، أن تخفف #ميريام_فارس حفلات الأعراس وتركز على مسيرتها الفنية، أن تغيّر #يارا فريق التسويق لأن الفيديو الترويجي لألبومها كان ضعيفاً، أن يعود #وائل_كفوري للون الجبلي، أن تجدد #فيروز تعاونها مع نجلها #زياد_الرحباني.

وفيما ندقق في التعليقات الواردة على تدوينتها لا نجد أثراً لردود فعل النجوم الواردة أسماءهم في سياق الأمنيات.علماً أن بعضهم اعتاد متابعتها والتفاعل مع ملاحظاتها الساخرة حين تكون إيجابية وتحمل الثناء! فهل اعتاد الفنان اللبناني على التفاعل مع المصفقين فقط، وإلى متى سيترفع هؤلاء عن النقد البناء؟!