"إيلاف" من القاهرة: تضاربت الأخبار والتحليلات الواردة حول سبب وفاة النجمة الهندية سريديفي كابور بين التقرير الأولي الذي جاء فيه أنها تعرضت لنوبةٍ قلبية في زفاف شقيقها في دبي وتوفيت على أثرها، بينما جاء في التقرير الرسمي لشرطة إمارة دبي أن الممثلة الهندية توفيت غرقاً في حوض الإستحمام بغرفة أحد الفنادق بنتيجة فقدانها الوعي حسبما ذُكِر في بيان المكتب الاعلامي لحكومة الإمارة. حيث نشر موقعه عبر "تويتر" تغريدة نقلاً عن القيادة العامة لشرطة دبي، وجاء فيها أن "تقرير الطب الشرعي أظهر أن الوفاة جاءت بنتيجة غرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي".

وأضاف المكتب في تغريدة ثانية: "شرطة دبي تؤكد أن ملف القضية تمت إحالته إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا لما هو مُتبع في مثل هذه الحالات".

يشار إلى أن عائلة نجمة بوليوود الشهيرة قد أعلنت وفاتها يوم الأحد في دبي، بحسب ما ورد في وكالة أنباء "برس تراست اوف إينديا" (بي تي آي). حيث ورد في خبرها أن "كابور" البالغة من العمر 54 عاماً قد أصيبت على ما يبدو "بأزمةٍ قلبية" خلال مشاركتها في حفل زفاف أحد أقربائها مساء السبت في دبي.

شرطة دبي تؤكد أن ملف القضية تم إحالته إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا لما هو مُتبع في مثل هذه الحالات.

وكانت السفارة الهندية في دبي قد عبّرت عن بالغ أسفها بوفاتها. وقدمت العزاء لذويها مؤكدة على التضامن معهم. مشيرةً إلى أنهم يتركون التحقيقات للسلطات المختصة في البلاد.

 

 

وكانت الآراء قد تضاربت وسط أخبار أعطت "لفرضية الإنتحار" إحتمالاً ثالثاً لسبب وفاتها. ولقد غرّد ناشر "إيلاف" الإعلامي عثمان العمير في هذا السياق كاتباً " الان بدأت السينما في حياتها…كيف ولماذا ومتى انتحرت الممثلة الهندية العالمية ...قبلها مر موتها حديث الرياح الان حديث العواصف"

 


هذا وتوصف سريديفي بأنها "النجمة الأولى" من بوليوود. فقد لمعت على الشاشة الفضية في الثمانينيات والتسعينيات، لكنها حرصت على أن لا تسمح لجنون الشهرة بالسيطرة عليها وبقيت متواضعة. ولقد أطلت بعدة أفلام منذ الطفولة. ومنها (Tamil, Telugu, Malayalam, Kannada) ثم لعبت البطولة بفيلم "Moondru Mudichu" في عالام 1976.

وتابعت مشوارها مع اثنين من النجوم اللامعين كمال هاسان وراجينيكانث. فدخلت إلى السينما الهندية في أوائل الثمانينيات، وقدمت بعض العروض التي لا تنسى في أفلام مثل "Chaalbaaz", "Sadma", "Lamhe", "Nagina" , "Mr India" and "Khuda Gawah". 

وفي رحلتها على مدى ثلاثة عقود في عالم السينما، اعتادت أن تعبِّر عن امتنانها لمحبة المعجبين والمنتجين الذين اعتبرتهم السبب الأول لنجاحها. وكانت قد صرّحت مؤخراً بأنها تلاحظ تقدماً ملموساً في احترام المهنة والممثلين وتقييم الوقت، مع تقدّم أساليب العمل والتقنيات وتطور أفكار المؤلفين خاصة لجهة أدوار المرأة وقضايا المجتمع.