"إيلاف" من بيروت: شيُّعت نجمة بوليوود #سريديفي في مسقط رأسها #بومباي بمأتمٍ حاشد اكتظت فيه الشوارع بالمحبين من أبناء بلدها الذين تجمهروا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانها الذي طمرته الورود قبل حرقه في مراسم خاصة بعد الظهر.


وكانت النجمة الشهيرة قد توفيت بشكلٍ مفاجِئ قبل أيام في #دبي بدولة الإمارات العربية عن عمر 54 عاماً، حيث غرقت بحوض الإستحمام إثر فقدانها للوعي في غرفة الفندق يوم السبت الفائت، فيما أعيد جثمانها إلى بلادها على متن طائرة خاصة مساء الثلاثاء وسط تضارب الأخبار حول وفاتها. فيما أكدت شرطة إمارة دبي في بيانها أنها أحالت الملف للتحقيق لدى السلطات المختصة.

وفيما كان لافتاً تفاعل الناس في يوم وداعها بحضور الصور واللافتات الوداعية، حضر المأتم العديد من النجوم، فيما غصت مواقع التواصل بالمدونات المؤثرة.


وكانت الأخبار قد تضاربت لحظة إعلان وفاتها. حيث قيل إنها كانت تستعد للعشاء مع زوجها بوني كابور فى المدينة قبيل حفل زفاف ابن شقيقها. حيث ورد في تقرير صحيفة Times of India أن الزوجين تحدثا لمدة 15 دقيقة قبل دخولها إلى الحمام. لكنها على ما يبدو قد تأخرت، فطرق على الباب ولم ترد عليه. وعندما فتح الباب وجدها فاقدة للوعي في الحمام. فدعا أحد الأصدقاء للمساعدة. 


هذا وصرّح صهر الفقيدة سانجاي كابور، لصحيفة الخليج تايمز في دبي قائلاً: "لقد أصابنا الذهول. فهي لم تعانِ من أي مشكلة في القلب سابقاً". فيما تفاعل كبار الشخصيات في بوليوود ونجوم الرياضة، والشخصيات السياسية البارزة مع صدمة وفاتها. حيث قال رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إنه "حزين لوفاتها. فيما غرّد العديد من النجوم معبّرين عن بالغ تأثرهم برحيلها.