"إيلاف" من القاهرة: عبّرت الفنانة رانيا يوسف عن سعادتها لاختيارها لعضوية لجنة تحكيم مهرجان شرم الشيخ السينمائي، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تُشارك فيها بلجان تحكيم مهرجانات سينمائية. وقالت أنها تحب المشاركة بسبب الخبرة التي تكتسبها من أعضائها، إضافة إلى أنها تعتبر وجودها في المهرجان بمثابة الفرصة التي تتيح لها مشاهدة عدد كبير من الأفلام في وقتٍ قصير، الأمر الذي لا يتوافر لها على المستوى الشخصي خارج المهرجانات. 

وأضافت في تصريحها لـ"إيلاف" أنها لا تتردد عن دعم المهرجانات المصرية، لافتة إلى أن المهرجانات السينمائية خارج القاهرة تساعد كثيراً في نشر الثقافة السينمائية بين الجمهور، وهو أمر موجود في الخارج حيث يتواجد بكل مدينة مهرجاناً خاصاً. وهو أمر يفيد الصناعة ويمنح الفرصة للإطلاع على تجارب وثقافات سينمائية مختلفة للجمهور والفنانين المشاركين.

وعن سبب قلة نشاطها الفني مؤخراً، قالت أنها لم تعد تتعجل التواجد سواء بالسينما أو الدراما التلفزيونية، بل تبحث عن الأعمال الجيدة، وهو ما يستغرق منها وقتاً أطول نسبياً من الفترات السابقة، خاصةً وأن مرحلة النضج التي تعيشها الآن تتطلب منها التأني في الإختيار والاستفادة من الأخطاء التي وقعت فيها بالماضي لتتجنب تكرارها. مؤكدة أنها تبحث عن الأدوار التي تضيف لها على المستوى الفني وليس عن المال أو التواجد على الشاشة، وأنها رفضت عروضاً قُدِّمَت لها مؤخراً للإشتراك في أفلام سينمائية تحمل الطابع التجاري ولا تضيف لها. لافتة إلى أنها ليست ضد هذه النوعية من الأعمال، لكنها لا تحب المشاركة فيها.

وحول ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين الشركة المنتجة لمسلسل "رحيم" الذي سيعُرَض خلال شهر رمضان المقبل، قالت أنها فوجِئَت بالأخبار الذي انتشرت في هذا السياق. مؤكدة أنها مجرد شائعات غير صحيحة، لكونها لم تُعلِن اعتذارها عن العمل بأي وسيلة إعلامية. موضحة أن ما حدث لم يتجاوز حدود ترشيحها لدورٍ اعتذرت عنه بسبب عدم التوافق على الأجر، وهذا أمر طبيعي يحدث في أعمال عديدة، دون أن يكون هناك خلافاً مع القيمين على العمل والشركة المنتجة له.