"إيلاف" من بيروت: سلطت الفنانة نادين لبكي الأضواء عليها كمخرجة لامعة من الشرق الأوسط في مهرجان كان السينمائي. حيث لاقى عرض فيلمها كفرناحوم "Capernaum" تصفيقاً حاداً وإشادات من النقاد.
وعلى ما يبدو، فإن المؤشرات قبيل موعد إعلان الفائزين من لجنة تحكيم تشير لفوزها بالجائزة هذا العام. حيث أنها حظيت بتصفيق كبير لمدة 15 دقيقة بعد عرض الفيلم يوم أمس. الأمر الذي أثار ضجة إعلامية برزت بتعليقات الصحف حول ردود الفعل الأولى المتوهجة التي توقعت فوزها بجائزة Palme d’Or.

وُصِفَ الفيلم بالحكاية المشحونة سياسياً في سرد الوقائع مع تتبع الطفل الذي يقاضي عائلته. وهو يبرز بكونه واحدًا من الأفلام الثلاثة التي أخرجتها نساء ضمن الأفلام المتنافسة في مهرجان Palme d’Or هذا العام. وإذا حصل وفازت بالجائزة، فإنها ستصبح المخرجة الثانية بعد جين كامبيون عن فيلمها "البيانو". 

يشار إلى أن Sony Pictures Classics قد اشترت حقوق التوزيع لشمال أمريكا وأمريكا اللاتينية لفيلم "Capernaum" قبل بدء مهرجان كان السينمائي، وهي علامة مبكرة على الثقة العالمية بهذا العمل.خاصةً أن الصفقة قُدِّرَت بـ 1.3 مليون دولار. ومن المتوقع أن يقوم الموزِّع بحملة لترشيح الفيلم إلى جائزة أفضل أوسكار باللغة الأجنبية في العام القادم.

الجدير بالذكر، أن حضور "لبكي" في مهرجان "كان" أمراً معتاداً قبل فيلمها الجديد. فقد كانت جزءًا من أسبوعي مجلس الإدارة في العام 2007 مع "كاراميل" ومع عرض فيلمها "وهلق لوين؟" في قسم Un Certain Regard في العام 2011. وقد حصل الأخير على جائزة Ecumenical خاصة.

فيما يلي بعض التغريدات التي تعبِّر عن ردود الفعل الإيجابية حول فيلم "كفرناحوم":