حدث غير عادي حصل في الاكوادور حيث اعلن عن حمل جرى في "رحم رجل" والولادة كانت طبيعية ، وسوف يشعر الطفل لويس البالغ اليوم من العمر 4 اشهر مستقبلا بالتأكيد بانه طفل غير عادي، فهو نما تسعة اشهر كاملة في رحم رجل كان في السابق امرأة.


 سان خوسيه: القصة بدأت قبل حوالي 5 سنوات عقب اجراء عمليتي تغيير جنس في مكانين منفصلين بالاكوادور، فالام عندما ولدت كان اسمها لويس والاب كان اسمه ماريا وغيرا اسمهما بعد ذلك، وفي احد المناسبات تعرفا على بعضهما وقررا العيش معا، وقبل فترة رزق فرناندو ماخادو( اسمه اليوم) وديانا رودريغز( اسمها اليوم) بطفل بصحة جيدة ولا يقل جمالا عن كل الاطفال. ووضعا صورتهما مع الطفل على صفحتهما في الفيس بوك والسعادة بادية على وجهيهما. ويقول الطبيب الذي اشرف على اول مراحل الحمل وحتى الوضع بان الاكوادوري فرناندو وصديقته ديانا رزقا بالطفل بالطرق الطبيعية.

لا أخفي الحقيقة 

 و فرنادو وديانا يظهران فخرهما بان كل واحد كان من الجنس الآخر، وكما قالت ديانا اننا نعيش اليوم كرجل وامراة، ولا اخفي على احد في العمل او في محيطي بانني كنت امرأة وزوجي كان العكس وتم تحويلنا جنيسا بناء على رغبتنا وعبر عملية معقدة. 

وعن عملية الحمل قال فرناندو بانها كانت طبيعية ومن دون صعوبات، لان ايا منهما نزعت منه الاعضاء التناسلية الاصلية الذكورية والانثوية، لكن عليهما تناول هرمونات معينة.

ورغم فخرها بتحولهما الجنسي وانجاب طفلهما لويس اعترفا بان الطريق للحمل كانت صعبة، مع ذلك شعرا بانه لهما الحق بالانجاب واضافة عضو جديد على افراد العائلة.
وتفاديا لاي سوء فهم عرض ماخادو على شبكة الانترنت صورة الولادة القصيرية محاولة منهم لتفهم المجتمع لوضعه ووضع زوجته التي كانت سابقا رجلا وتمنى ان يبدي شعوب امريكا اللاتينية ذات الاغلبية الكاثوليكية تفهما وتسامحا اتجاه المتحولين جنسيا. والشيء الوحيد الذي يفتقده الزوجان من اجل الشعور حقيقا بالابوية والامومة اعتراف الدوائر الرسمية في الاكوادور بتحولّهما الجنسي. 

أول تجربة

وما ادخل السعادة في قلب فرناندو وماريا انهما ليسا الوحيدين الذين انجبا بهذه الطريقة ، ففي عام 2008 رزق الآميركي توماس بياتي(38 سنة) بطفل وهو رجلا متزوجا من أميركية بعمر ال49 سنة ، وتحول الى امرأة، وكانت اول ظاهرة فريدة في العالم بعدها رزق بطلفين. لكن بناء على رغبته مازال مسجل في الدوائر الرسمية الاميركية كرجل، فعند ولادته كانت فيه الكثير من المعالم الاثنوية في جسد رجل منها الرحم والمبيضات، ونتيجة تلقيحه بموافقة زوجته، تم الحمل بشكل طبيعي .

وقبل الحمل و التلقيح الاصطناعي توقف توماس عن تناول هرمون تستوستورون فكان حمله باول طفل سوزان(5 سنوات) ثم اوستين (4 سنوات) بعده جنسين( 3 سنوات) وحسب قوله كنت اشعر بانني سوف ارزق يوما ما باطفال.