في رسالة مفتوحة أثارت ردود أفعال كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت مصممة الأزياء الفرنسية المقيمة في نيويورك، صوفي تياليه، والتي اشتهرت بتصميم عدد من ألبسة ميشال أوباما، أنها لن تقدم أيا من تصاميمها لميلانيا، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رافضة أن يرتبط اسمها "بأي شكل من الأشكال" بسياسة ترامب. 

أعلنت مصممة الأزياء الفرنسية المقيمة في نيويورك صوفي تياليه، التي صممت عددا من الألبسة لميشال أوباما، أنها لا تنوي تقديم أي من تصاميمها لميلانيا ترامب، بسبب معارضتها لمواقف زوجها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ودعت مصممين آخرين إلى أن يحذوا حذوها.

وقدمت المصممة الفرنسية نفسها على أنها مدافعة عن "التنوع والحرية الفردية واحترام كل أنماط الحياة"، مؤكدة أنها لن تساهم في إلباس السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة، إذ لا ترغب في أن يرتبط اسمها "بأي شكل من الأشكال" بسياسة ترامب، على ما أكدت في رسالة مفتوحة.

وأوضحت تياليه أن "المواقف العنصرية والمعادية للنساء وللأجانب التي استخدمها زوجها خلال الحملة الرئاسية لا تتوافق مع القيم التي تحكمنا". وأضافت، "أعي تماما أنه من غير الرشيد التدخل في السياسة. أما بعد، فبالنسبة لشركة عائلية كشركتنا، لا ترتبط النتائج التي نحصدها بالمال حصرا".
كما أكدت تياليه في الرسالة أن ميشال أوباما "ساهمت في أن يصبح اسمي معروفا ومحترما في العالم أجمع"، لافتة إلى أن هذا التعاون ينطلق من أن "قيم" أوباما "وأعمالها وأناقتها كانت لها دائما صدى في نفسي".

وأثارت الرسالة المفتوحة التي وجهتها تياليه ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها تلقف الخطوة بسلبية. وتعتبر صوفي تياليه (52 عاما) المقيمة في الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس عشرة سنة، من أكثر المصممين مشاركة في أسبوع الموضة في نيويورك، ولاقت تصاميمها التي تركز على أنوثة المرأة وشخصيتها، استحسانا لدى ميشال أوباما التي ارتدت منذ سنة 2009 عددا من الألبسة التي صممتها ما سلط الضوء بشكل كبير على أعمالها.