رأت دراسة بحثية حديثة ان المحليات الاصطناعية في الطعمة تشكل خطر كبيرا على صحة الأطفال وقد يكون قاتلا أحيانا.

ولفتت الدراسة الى أن المحليات الاصطناعية في المشروبات الغازية والكعك والبسكويت والمثلجات تؤجج أمراض الكبد. ويعد الفروكتوز أو سكر الفاكهة، الشكل الأكثر فتكا من السكر، حيث أنه أكثر ضررا من الغلوكوز.

ويشير البحث إلى أن تناول المحليات الصناعية يؤدي إلى ظهور شكل مبكر من أمراض الكبد الدهني لدى الأطفال والشباب، وهي حالة ترتبط عادة بمدمني الكحول والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان والسكتات الدماغية ومشاكل في القلب.

وقال الكاتب الرئيس للبحث، الدكتور سمير سوفتيك، من مركز جوسلين للسكري في بوسطن: "هذا المرض مثير للقلق بشكل كبير لدى الأطفال البالغين من العمر 13 عاما الذين يتحولون من الكبد الطبيعي إلى الكبد الدهني ثم إلى التهاب الكبد على مدى عدة سنوات".

وأضاف أن "الأطفال يتناولون السكر أكثر من البالغين، لذلك فإن الفروكتوز قد يكون عامل خطر على صحة الأطفال بشكل أكبر". وحسب موقع "روسيا اليوم" نقلا عن الـ"ديلي مييل"، تعد مشكلة المحليات الصناعية من العقبات الهامة التي تهدد صحة الأطفال في ظل تنامي معدلات البدانة بينهم، حيث يعاني طفل من بين كل أربعة من البدانة المفرطة مع بلوغهم 15 عاما.
وتعتبر السمنة من أكبر العوامل التي تؤدي للإصابة بمرض الكبد الدهني وفشله.