حذر خبراء في جراحة التجميل من أن الأطفال والرضع الذين تصاب أصابعهم جراء انغلاق الأبواب عليها قد يعيشون بتلك الإصابات مدى الحياة.

وقالت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل إن الإصابات في بعض الحالات قد تؤدي إلى البتر وإلى ألم يدوم مدى الحياة. ونصحت الجمعية الآباء بتزويد الأبواب في المنزل بمقابض آمنة لحماية الأطفال من الإصابات.

وقالت الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث إن نحو 30 ألف طفل يغلقون الأبواب على ااصابعهم كل عام ويحتاج أكثر من 1500 من بينهم إلى جراحات. وقالت الجعية إن أكثر من مليوني طفل تحت سن الخامسة عشر يتعرضون لحوادث في المنزل ويحتاجون لرعاية طبية في الطوارئ.

ووفقا للجمعية البريطانية لجراحي التجميل فإن الأبواب المزودة بجهاز للإغلاق الذاتي وأبواب السيارات ومفصل الأبواب من أكبر أسباب إصابات الأصابع واليد لدى الأطفال.

وتوصي الجمعية بوضع عوازل صغيرة من المطاط على الأبواب لمنعها من الإغلاق المفاجئ، ولكن هذه العوازل ليست مناسبة لأبواب الوقاية من الحريق لأنها تمنعها من الإغلاق.

كما يمكن تزويد معظم الأبواب بعوازل للمفصلات.

وقالت آنا دي ليو المتحدثة باسم رابطة جراحي التجميل البريطانية، وهي جراحة تجمية في مستشفى رويال فري في لندن، إنه لا يجب الاستهانبة بإصابات الأصابع.

وقالت دي ليو "الإصابات تكون من الخطورة بحيث يحتاج المصاب لموعد طبي وصور بالأشعة وجراحة يوم واحد ومواعيد متابعة مع ممرضة وربما إلى علاج طبيعي".

وقالت إن "الآثار قد تدوم كما أنها تؤثر على المهام اليومية. إصابات اليد والأصابع تعني مواجهة صعوبة في ربط حذائك والطباعة على الكمبيوتر وإمساك الهاتف المحمول وتناول الطعام".

وقالت "وهذا لا يقارن بتأثير بتر إصبع أو أصابع".

وأضافت أن الذين تعرضوا لهذا النوع من الإصابات قد يواجهون آلام المرفق وصداع الشقيقة والاكتئاب. وقالت "إصابات أطراف الأصابع يمكن أن تؤدي إلى أن تفقد اليد 20 في المئة من قوتها وقد تمنع البعض من العمل في المجال الذي يرغبون فيه".

الحوادث المنزلية

  • السقوط من أماكن مرتفعة والحروق يتسببان في أكثر الإصابات خطورة
  • معظم الحوادث تقع في المطبخ وعلى السلم
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الرابعة هو الأكثر عرضة للحوادث
  • الأولاد أكثر عرضة للحوادث من البنات
  • من الحوادث المنتشرة أيضا التسمم والاختناق والإصابات الناتجة عن الزجاج