أشرف أبوجلالة – إيلاف :

جاءت دراسة أميركية حديثة لتُكَذِّب ما يقال عن أن الزواج يُشَكِّل ضغوطاً على كلا الزوجين، حيث أوضحت أن الزواج يجعل الزوج والزوجة أقل شعوراً بالضغط والتوتر !

وتبين للباحثين الذين أجروا الدراسة في جامعة كارنيغي ميلون البحثية الأميركية أن مستويات الكورتيزول – الذي يطلق عليه "هرمون التوتر" – ينخفض بشكل عام لدى الأشخاص المتزوجين. واتضح لهم أيضاً أن الزواج ينظم كثير من التغييرات التي تحدث بالجسم مثل مستويات السكر في الدم، الاستجابات المناعية والالتهابات.

وكانت بحوث سابقة وجدت أن الأشخاص المتزوجين يتمتعون بوضعية صحية أفضل من هؤلاء الأشخاص العزاب، المطلقين أو الأرامل. وجاءت تلك الدراسة الجديدة لتكون أول دراسة تتوصل لأدلة بيولوجية توضح كيف يؤثر الزواج على الصحة، بعدما جمّع الباحثون عينات من لعاب أكثر من 500 فرد بالغ سليم تتراوح أعمارهم بين 21 و55 عاماً على مدار 3 أيام لتحديد مستويات الكورتيزول بها.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن الباحث الرئيسي بالدراسة، دكتور بريان شين، قوله "لاحظنا انخفاض الفرق في مستويات الكورتيزول بين الأشخاص المتزوجين وغيرهم من غير المتزوجين بنسبة 1 % كل يوم. ورغم أن تلك النسبة لا تبدو كبيرة بالنظر لكونها تخص يوم واحد فقط، إلا أن تراكمها يصنع فارقاً مع مرور الوقت".