لا شكّ أنّ الأوسكار هو مهرجان مرتبط بصناعة السينما، والأفلام، والممثّلين، ولكن لا حلبة أفضل من سجّادة الأوسكار الحمراء لمباراة الموضة بين النجمات وبين دور الأزياء العالميّة كي تعرض أفضل ما لديها من تصاميم وإبتكارات.



إيلاف من بيروت: بعدما نشرت "إيلاف" لائحة أفضل الإطلالات لأوسكار 2017 إخترنا الإطلالات الأسوأ للنجمات على السجّادة الحمراء في هذه اللائحة:&

إيمّا روبيرتس: على الرغم من أنّ هذا الفستان هو الأفضل بين لائحة الأسوأ،& ولكن لا شكّ أنّه لم يكن خياراً موفّقاً لروبيرتس من دار أرماني، فتنّورة الفستان تحتوي على كميّة مضاعفة من القماش المنسدل، في حين أن صدر الفستان يحتوي على قماش قليل جداً يكشف الكثير من الصدر، أضف إلى ذلك المنطقة السوداء الوسطيّة التي تحتلّ مساحة نافرة.

&

جانيل مونيه: الفستان الذي إختارته جانيل من إيلي صعب ذكّر بشكل الفستان الذي إختارته الممثّلة هالي باري عندما كانت أوّل إفريقيّة تفوز بالأوسكار في حينه، إلاّ أنّ الفستان إحتوى على العديد من الأشكال، والتفاصيل، وتطريزه كان كثيفاً، كما أنّ جانيل بدت فيه قصيرة بعض الشيء.

&

سكارليت جوهانسن: فستان أقلّ من عاديّ حمل توقيع عزّالدين علايا، ولم يكن مناسباً لمهرجان بحجم الأوسكار. كان على سكارليت بذل مجهود أكبر يليق بسجّادة الأوسكار.


&

أليشيا فيكاندر: فستان سيء بتصميمه وشكله وليس أنيقاً على الإطلاق من توقيع لوي فويتون.


&

فيليسيتي جونز: إطلالة باهتة وأقلّ من عادية بتوقيع دار كريستيان ديور، لم تناسب جونز لأنّ لون الفستان قريب من لون بشرتها البيضاء، أضف إلى ذلك أن شكل الفستان لم يظهر قوامها بشكل جميل.

&

هالي باري: من الواضح أنّ هالي بذلت مجهوداً للتغيير من إطلالتها عندما إختارت هذه التسريحة الجريئة لسجّادة الأوسكار، إلاّ أن دار فيرساتشي لم تقدّم لباري أفضل ما لديها. فستان يحتوي على تفاصيل غير متناسقة من الشرائط السوداء إلى حبال الشارلستون الذهبيّة المتدليّة في الأسفل.


&

هايلي ستاينفيلد: إختيار غير موفّق بتوقيع من رالف أند روسو. أحد نقّاد الموضة كان محقّاً عندما وصف قماش الفستان بأنّه شبيه ببرادي الجدّة القديمة المطرّزة بالورود.
جيسيكا بيال: إشعاع ذهبيّ منبعث من الفستان بكميّة مؤذية للعين زاده سوءاً إختيار هذا العقد الكبير باللون الذهبيّ أيضاً. إطلالة مبهرجة ولمّاعة بشكل زائد بتوقيع كوفمان فرانكو.
جينيفير غوودوين: إطلالة غير موفّقة لغودوين بتوقيع زهير مراد. تطريزات الدانتيل وشكل التصميم لم يكن ملائماً لشكل جسمها، ولم يمنحها الإطلالة الأفضل.
ليزلي مان: ما هذا الفستان؟ ولماذا هذه الكميّة من القماش الذي أعطى حجماً وشكلاً شبيهاً ببطلة فيلم الرسوم المتحرّكة "الجميلة والوحش" ؟! إطلالة غير موفقة بتوقيع كوفمان فرانكو.&
داكوتا جونسون: إختيار سيّء، ومحاولة يائسة للتشبّه بتصميم تمثال الأوسكار نفسه من خلال هذا الفستان من غوتشي والذي لا يمتّ للأناقة بصلة، لا تصميماً، ولا لوناً، ولا شكلاً، ولا إختياراً للقماش. كارثة!
بلانكا بلانكو: إنّه الفستان الفضيحة، ولا شكّ أنّ إختياره كان محاولة بائسة من صاحبته لتحقيق شهرة فضائحية، ولإثارة الضجّة حول إطلالتها على السجّادة الحمراء. هذه الفتحة في الجانب الأيسر من الفستان كشفت أكثر بكثير ممّا سترت، ووصل بها الحدّ إلى الكشف عن أكثر الأماكن حساسية في جسد بلانكا التي على ما يبدو أنّها تقصّدت أيضاً ألا ترتدي سروالها الداخليّ. بئس الإطلالة وبئس الإختيار.







&

&

&