صوَّر تايلاندي نفسه عبر خدمة فيسبوك لايف وهو يقتل طفلته الرضيعة ثم ينتحر، وفق ما أعلنته الشرطة التايلاندية.

وشنق الرجل، البالغ من العمر 21 عاما، طفلته ثم نفسه في فندق مهجور في جزيرة فوكيت أمس الاثنين، وذلك بعد مشادة مع زوجته. وأرسلت شركة فيسبوك التعازي للأسرة في هذا الحادث "المروع"، وقالت إن محتوى الفيديو حُذف من على الموقع.

وتعهدت الشركة بمراجعة طريقة عملها، بعد أن ظلت لقطات فيديو لحادث قتل في الولايات المتحدة على الموقع لساعات، خلال الشهر الجاري. ورأى أقارب الرجل الفيديو وأبلغوا الشرطة، لكنها وصلت متأخرة إلى مكان الحادث، فلم تتمكن من إنقاذ الرجل أو الرضيعة.

ويظهر الرجل في الفيديو وهو يلف عقدة حول رقبة رضيعته قبل أن يُدَّليها من السقف، ثم قام بسحب الجثة.

غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

ويقول محرر بي بي سي لشؤون تايلاند، نوبورن ونغ - أنان، إن وسائل الإعلام التايلاندية تناقلت هذا المنشور على نطاق واسع، كما لاقى رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال متحدث باسم شركة فيسبوك في بيان: "هذا حادث مروع، ونقدم تعازينا إلى عائلة الضحية. لا يوجد مكان مطلقا لمثل هذا النوع من المحتوى على فيسبوك وقمنا بحذفه".

وقع الحادث في فندق مهجور بجزيرة بوكيت
Reuters
وقع الحادث في فندق مهجور بجزيرة بوكيت

ولا يزال الفيديو متاحا على موقع يوتيوب، ولم يعلق الموقع بعد على الأمر. وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث بغضب، كما قدموا التعازي لأسرة الرضيعة. وتسلم أقارب الطفلة، ومن بينهم أمها، جثة الرضيعة وأبيها من المستشفى يوم الثلاثاء.

وعقب حادث القتل الذي وقع في الولايات المتحدة ونُشر فيديو له على فيسبوك، قالت الشركة إنها "تعمل باستمرار على استكشاف الطرق والتقنيات الجديدة، التي يمكن أن تساعد على ضمان أن يكون فيسبوك بيئة آمنة".

وكتب أحد المديرين التنفيذين على مدونته الأسبوع الماضي: "نعطي أولوية للبلاغات التي تتضمن آثارا خطيرة على سلامة مجتمعنا، ونعمل على أن تمضي عملية المراجعة تلك بشكل أسرع".