تعرضت لجتة تحكيم جوائز "بافتا" البريطانية إلى موجة من الاعتراضات بعدما فشل مسلسل "ذا كراون" أو "التاج" في الحصول على جائزة واحدة رغم النجاح الكبير الذي حصده وقت عرضه.

ومن أصل 25 فئة، حصلت إنتاجات شبكة "بي بي سي" على نحو 19 منها، بينما لم يحصل المسلسل الذي يروي قصة حياة الملكة اليزابيث الشابة على أي منها. واعتبرت نقاد بريطانيون أن السبب الرئيس هو عرض المسلسل على شبكة نتفلكس الأميركية وليس الشاشات البريطانية، معتبرين أن تحيز لجنة التحكيم لشبكة "بي بي سي" يضر بالمشهد الفني البريطاني.

وأدت الممثلة كلير فوي دور الملكة الشابة التي تحدت أهلها لتتزوج من الأمير الذي أحبته، وكيف وجدت نفسها فجأة في سدة الحكم بعد وفاة والدها، فاضطرت أن تتسلم السلطات المطلقة في بريطانيا والتعامل مع وزير الحكومة آنذاك وينستون تشرشل، في حقبة سياسية شهدت انفراط عقد الدول التي استعمرتها بريطانيا لعقود.

بلغت قيمة إنتاج المسلسل المكون من 10 حلقات نحو 150 مليون دولار بسبب مشاهد ضخمة تطلبت إعادة إحياء مراسم تنصيب الملكة وزواجها، ناهيك عن استنساخ مجوهراتها وتيجانها.

"إيلاف" أعدت الخبر نقلا عن المصدر التالي:
http://www.dailymail.co.uk/tvshowbiz/article-4508758/Bafta-jury-BBC-loyalists-accused-bias.html