أدت الأزمة الدبلوماسية المشتعلة في منطقة الخليج بعد اتخاذ قرار السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر قطع العلاقات مع قطر، أدت إلى فوضى عارمة في مطارات دول الخليج، بعدما تقرر منع استقبال او تسيير رحلات من وإلى الدوحة.

واضطرت شركات الطيران إلى تعديل مواعيد رحلاتها، كما أعلنت شركة الطيران القطري على موقعها الإكلتروني إلغاء رحلاتها إلى 9 مدن سعودية بدء من ظهر الإثنين، ولكنها لم تعلن أي شيء في ما يتعلق بدبي وأبو ظبي.

في المقابل أعلنت شركات الإمارات والاتحاد والقطرية أنها ستعيد أموال الحجوزات للمسافرين على متن الرحلات المتجهة بين البلدين.

لكن التأثر الأكبر سيكون من مصر، حيث سعى الطيران القطري خلال السنوات الماضية لأن يصبح مطار الدوحة نقطة التقاء بين الرحلات المتجهة من افريقيا إلى آسيا، وهذا يعني امتناع شركات الدول المقاطعة عن التعامل مع الطيران القطري لجميع رحلاتها القادمة من الدول الافريقية.

وقال رئيس تحرير مجلة "Aerospace Magazine" لقناة الجزيرة إن الطيران القادم والمغادر من قطر يضطر للمرور في المجال الجوي البحريني أو السعودي، وهو محظور حالياً، لافتاً إلى أنه يجد صعوبة كبيرة في تصور تحليق الطيران القطري خارج حدود مطار حمد الدولي.

وتعد هذه "العقوبة الدبلوماسية" ضربة إضافية للطيران القطري، الذي اضطر خلال الشهور الماضية للتعامل مع الحظر الأميركي الذي فرضه دونالد ترامب على مسافري الطيران القطري وشركات أخرى من المنطقة، مانعاً المسافرين من حمل أي جهاز إلكتروني أكبر من الهاتف المحمول.

"إيلاف" أعدت المادة نقلا عن الرباط التالي:
http://www.cntraveler.com/story/how-the-qatar-diplomatic-crisis-affects-air-travel