حاول الروبوت "أطلس" تنضيد بعض الصناديق على منضدة، ففشل. الحمد لله، يبدو أن الذكاء الاصطناعي ما زال متخلفًا، ووظائف البشر ما زالت آمنة.

إيلاف: تنطلق بين حين وآخر تحذيرات من أن الروبوتات قادمة للاستحواذ على وظائفنا، لكن يبدو أن مخطط الروبوتات التي تستهدف وظائفنا سينتظر سنوات قبل أن يصبح تهديدًا حقيقيًا، أو هذا في الأقل ما يوحي به أداء روبوت حاول وضع صناديق على منضدة، وباءت محاولاته بالفشل.

وظائف هامشية
تشير دراسة أخيرة إلى أن زهاء ثلث الوظائف في بريطانيا مهدد باستحواذ روبوتات وآلات تعمل بالذكاء الاصطناعي عليه، بحلول عام 2030. 

لكن وظيفة رصف البضائع على الرفوف قد لا تكون بين هذه الوظائف. فشركة "بوسطن دايناميكس" الأميركية تعمل على تطوير الروبوت المتقدم "أطلس" الذي يستطيع أن يؤدي الآن مهمات عادية مثل رصف الصناديق بثلثي سرعة البشر.

لكن عثرات حدثت في أثناء تطوير الروبوت، ما يثبت فشل "أطلس" فشلًا ذريعًا في محاولته وضع صندوق على منضدة.

فيديو يثبت العكس
أوضحت "بوسطن دايناميكس" أن منظومة التحكم بـ"أطلس" تنسق حركات الذراعين والجذع والساقين لإداء نقلات يقوم بها الجسم كله، وبذلك توسيع مداه وحيز عمله.

أضافت الشركة: "قدرة أطلس على التوازن في أثناء أدائه واجباته تتيح له أن يعمل في مساحة كبيرة، وفي الوقت نفسه لا يشغل إلا موقع قدم صغير"، مشيرة إلى أن أطلس يحافظ على توازنه حين يُزاحَم أو يُدفع، ويستطيع أن ينهض إذا انقلب. لكن الفيديو الذي نُشر عن عمل أطلس لا يوحي بذلك.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "دايلي تلغراف".الأصل منشور على الرابط:
http://www.telegraph.co.uk/technology/2017/08/16/hapless-robot-shelf-stack-fail-proves-jobs-safe-now/