إيلاف: كشف استطلاع ان البريطاني يقضي في الجلوس على مقعد المرحاض وقتاً أطول مما يمضيه في التمارين البدنية. وتبين نتائج الاستطلاع ان البالغين يمضون ما متوسطه ثلاث ساعات وتسع دقائق في المرحاض اسبوعياً بالمقارنة مع 90 دقيقة فقط من النشاط.

ويمارس أكثر من ربع البريطانيين أو 26 في المئة تمارين بدنية لمدة 30 دقيقة أو أقل في الاسبوع فيما يمضي زهاء الثلثين (64 في المئة) ست ساعات على الأقل في الجلوس.

ولا يعرف إلا 12 في المئة مقدار التمارين المطلوبة للحفاظ على الصحة ، كما اظهر الاستطلاع الذي شمل 2000 شخص بالغ.

وتوصي السلطات الصحية في بريطانيا بأن يمارس البالغون 150 دقيقة اسبوعياً من التمارين المكثفة باعتدال مثل ركوب الدراجة الهوائية أو السباحة أو المشي السريع.
وأثارت نتائج الاستطلاع مخاوف جديدة من نمط حياة البريطانيين الذي يتسم بدرجة عالية من الخمول تعرض الأشخاص الى خطر الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسرطان والوفاة المبكرة.

ومن نتائج الاستطلاع ان أكبر عائق يمنع البريطاني من التمرين هو ساعات العمل المزدحمة ، كما قال 20 في المئة من المشاركين في الاستطلاع ، تليها الارتباطات العائلية بحسب 18 في المئة من النساء و12 في المئة من الرجال.

ويمكن ان تقدم شبكات التواصل الاجتماعي حافزاً للنشاط البدني بين الشباب ولكن تأثيرها الايجابي هذا أقل بين الفئات العمرية الأكبر سناً. إذ قال أكثر من 40 في المئة من الشباب في سن 18 الى 24 سنة ان نشر صور اصدقاء أو مشاهير وهم يتمرنون على انستاغرام كان له تأثير ايجابي عليهم بالمقارنة مع 28 في المئة لجميع الفئات العمرية الأخرى.

وتبين الأرقام الرسمية ان ربع البالغين وخُمس الأطفال في سن 10 سنوات الى 11 سنة يعانون من البدانة في بريطانيا. والسبب الرئيسي هو انعدام التمارين والنشاط البدني بالاضافة الى عوامل اخرى مثل النظام الغذائي غير الصحي وقضاء ساعات طويلة في اللعب على الهاتف الذكي وغيره من الأجهزة الالكترونية.

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي:
http://www.dailymail.co.uk/health/article-4916648/People-spend-twice-long-TOILET-exercising.html