أدت موجة برد آتية من شمال أوروبا إلى تساقط الثلوج فوق الصحراء في جنوب المغرب. وقال أحد السكان أن المرة الأخيرة التي تساقطت فيها الثلوج في هذه المنطقة كانت في الستينات من القرن الماضي. وتضرب موجة من البرد القارس المغرب وهي الثانية في غضون أسابيع قليلة. 


تضرب موجة من البرد القارس المغرب منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وهي الثانية في غضون أسابيع قليلة وقد تسببت بتساقط الثلوج، وهو أمر غير اعتيادي، في مناطق قاحلة من البلاد.

وكست الثلوج في ظاهرة مناخية غير مألوفة مدينتي زاكورة ووارزازات عند أبواب الصحراء في جنوب المغرب بسبب موجة برد آتية من شمال أوروبا.

وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للمدينتين ومدينة تارودانت في جنوب البلاد وقد غطتها الثلوج.


وقال أحد سكان زاكورة الواقعة على بعد حوالى 700 كيلومتر من الرباط "لقد تساقطت الثلوج في زاكورة للمرة الأخيرة في الستينات! نحن معتادون هنا على موجات الحر والجفاف أكثر منه على الثلوج (...) السكان مذهولون".

وأوضح المسؤول في الأرصاد الجوية الوطنية حسين يوعباب "نحن غير معتادين على الثلوج في هذه المناطق على الدوام. وهذا عائد إلى كتلة باردة آتية من شمال أوروبا وصلت إلى الصحراء" مشيرا إلى أن "موجة البرد ستستمر حتى الخميس".

وتطال موجة الصقيع هذه أيضا المناطق الداخلية في البلاد التي تشهد مواسم شتاء قاسية مع سلاسل الجبال الكبيرة فيها.

فرانس 24 / أ ف ب