رأت دراسة حديثة ان للسمنة أثر سلبي في علاج سرطان الثدي تحديدا.

ولفتت الدراسة الى ان ما يقرب من 70% من مرضى سرطان الثدي يعانين من زيادة في الوزن. وتحتوي أورام هذا المرض على نسبة كبيرة من الأنسجة الدهنية. كما أن السمنة تساهم في زيادة مستوى العوامل الالتهابية. وتؤدي هذه المعطيات لتشكيل معوقات نسيجية تمنع تأثير الأدوية المعالجة للسرطان.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد تحليل فعالية العلاج بـ "بيفاسيزوماب" على 99 مريضة بسرطان الثدي، فاتضح أن العلاج لم يستفد منه سوى نسبة قليلة من المرضى الذين لا يعانون من السمنة، وانخفضت نسبة الشفاء لدى المرضى الذي يعانون من مؤشر مرتفع لكتلة الجسم (أكثر من 25).

ويؤكد العلماء على أن الأنسجة الدهنية في الأورام السرطانية تتصف بقلة أوعيتها الدموية مما يصعّب دخول الدواء إلى أنسجة الأورام.